سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية العزيزية بعد وصول جثمان الشاب الذي لقب بـ"شهيد الشهامة"، والذي توفى خلال محاولته إنقاذ 3 أشخاص سقط بهم ميكروباص في ترعة المريوطية.
وكان الشاب قد ألقى بنفسه في المياه فور وقوع الحادث في محاولة منه لإنقاذ الركاب، وظل يقاوم حتى آخر لحظة قبل أن تفيض روحه وهو يحاول إنقاذ الآخرين، لتتحول قصته إلى رمز للرجولة والإنسانية.
وتجمع الأهالي وأقارب الضحية أمام مستشفى شبرا منت المركزى لاستلام جثمانه بعد تنفيذ كافة الإجراءات وتحركوا به فورا ودفنه في مقابر الاسرة بقرية العزيزية، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة وتأكيدات بأنه سيظل نموذجا يدرَس في الشهامة والإقدام.