شهدت منطقة أثار الشرقية، تنظيم وتنفيذ الفعاليات التوعوية، من برامج وندوات ومبادرات وورش عمل ورحلات توعوية وأنشطة تفاعلية موجهة لطلبة المدارس وأفراد المجتمع، لنشر الوعي الأثري بهدف لتعزيز الإنتماء وحماية التراث، ذلك خلال العام 2025.
تنفيذ عدد 184 نشاطاً توعوياً
أوضحت منال منير حبيب، مدير عام آثار الشرقية، أنه على مدار عام 2025 قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الشرقية بتنفيذ عدد 184 نشاطاً توعوياً، شملت محاضرات وندوات وورش عمل ورحلات توعوية، واستهدفت 17 ألفاً و197 طالبًا وشاباً.
وأضافت أن هذه الأنشطة تناولت العديد من الموضوعات، من بينها:
"آثار محافظة الشرقية، الفن المصري القديم، المتاحف ومعرض الحضارات، الشارات الملكية بالمتحف المصري الكبير، افتتاح المتحف المصري القديم، اللغة المصرية القديمة، حجر رشيد بوصفه مفتاح الحضارة المصرية القديمة، الملك توت عنخ آمون، ودور ذوي الهمم الفعّال في الحضارة المصرية " بالإضافة للترويج لمشروع مسار العائلة المقدسة.
تعاون بين الأثار والأجهزة المعنية
وذلك بالتعاون والتنسيق مع" مديرية التربية والتعليم، ومعاهد إدارة الأزهر التعليمية، ومتحف تل بسطة، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة وإدارة التراث الحضاري بالشرقية، ومكتبة مصر العامة بالزقازيق ، وقصور الثقافة، وجمعية فتيان الكشافة، وطلبة الجامعات المصرية المختلفة، وكذا رياض الأطفال، ودور رعاية المسنين.
وأضافت أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز مفاهيم الولاء والإنتماء وحب الوطن، وزيادة الوعي بأهمية الحضارة المصرية القديمة، وما حققته من سبق وتقدم بين حضارات العالم القديم.