تميل بعض السيدات والفتيات إلى متابعة مواقع المتاجر الإلكترونية المختلفة، وتفقد التخفيضات والعروض، وطلب المنتجات التي يجدنها فرصة لا تعوض، مستغلا العروض المغرية، في المقابل تلجأ أخريات إلى الشراء الاندفاعي المرتبط بالحالة المزاجية، الأمر الذي يؤثر سلبا على الميزانية الشهرية، ويدفع بعضهن إلى اتخاذ قرار الابتعاد عن الشراء أونلاين إلا في الضروريات، إلا أن بعضهن قد يفقدن السيطرة على هذه العادة، ووفقًا لما نشره موقع Home Credit، توجد 5 خطوات بسيطة تساعد في الحد من الشراء عبر الإنترنت وتساعد على ضبط الإنفاق.
تفقدي أموالك أولا
المهم قبل طلب أي منتج التفكير في الميزانية المتاحة، وتقييم مدى تأثير العروض والتخفيضات على النفقات، وهو ما يساعد على اتخاذ قرار شراء مدروس، ويجنب الاندفاع الشرائي الذي قد ينعكس سلبا على الأوضاع المالية.
ضعي ميزانية واقعية
يجب الفصل بين الاحتياجات والرغبات، فالاحتياجات ضرورية، بينما تتطلب الرغبات إعادة التفكير في أهميتها قبل الشراء، من خلال التساؤل عما إذا كان بالإمكان الاستغناء عنها لفترة من الوقت، وتعمل هذه الخطوة على الشراء الواقعي وتقليل المصروفات غير الضرورية.
التخلص من الإغراء الرقمي
أخذ قرار بإلغاء الاشتراك بصفحات المتاجر الإلكترونية وإيقاف الإشعارات الواردة من تطبيقات التسوق، إلى جانب حذف بيانات بطاقات الائتمان المحفوظة داخل هذه التطبيقات، ما يمنح وقتا أطول للتفكير في أهمية المنتجات المرغوبة قبل اتخاذ قرار الشراء.
مارسي التوقف المتعمد
عند الشعور بالرغبة في الشراء، يفضل التوقف قليلا واستبدال التسوق الإلكتروني بأنشطة أخرى كالعمل أو ممارسة الرياضة، كما يمكن جعل الشراء مكافأة بعد إنجاز مهمة أو تحقيق هدف، ما يجعل التسوق أكثر وعيا وأقل عفوية.
الاحتفال بالادخار
يساعد تتبع النفقات الأسبوعية أو الشهرية فى تحديد حجم التوفير المحقق وزيادة الشعور بالإنجاز، ويشجع على الاستمرار في ترشيد الإنفاق والحد من التسوق الإلكتروني، وصولًا إلى عادات مالية أكثر توازنًا واستدامة.
دراسة النفقات