لوحة مفقودة لمايكل أنجلو فى كنيسة سيستين تعرض للبيع بمليونى دولار

تعرض دار كريستيز للمزادات لوحة مفقودة للفنان مايكل أنجلو في كنيسة سيستين، للبيع في المزاد في 5 فبراير 2026، بسعر تقديرى يتراوح بين 1.5 مليون ومليونى دولار، وفقا لما نشره موقع news.artne.

وقالت جيادا دامين، الخبيرة فى قسم رسومات أساتذة الفن القديم فى دار كريستيز للمزادات، تعد هذه اللوحة واحدة من حوالى عشر رسومات لمايكل أنجلو معروفة في ملكيات خاصة، ولا يوجد أي إحصاء لعدد الرسومات التي أبدعها الفنان، ولكن يعتقد أن حوالي 600 رسم فقط لم يبقَ منها سوى حوالي 50 رسمًا، منها حوالي 50 رسمًا مرتبطًا بعمله في كنيسة سيستين.

العمل مرسوم بالطباشير الأحمر

حددت دامين العمل المرسوم بالطباشير الأحمر على أنه تحضير للقدم اليمنى لشخصية "العرافة الليبية" الضخمة، الواقعة في أقصى شرق سقف كنيسة سيستين، ووفقًا لدار كريستيز، فقد أنشأ مايكل أنجلو الدراسة حوالي عامي 1511 و1512 قبل أن يشرع في النصف الثاني من الجدارية الضخمة، هذا العمل الفني المُكتشف حديثًا، وهو أول دراسة غير مُسجلة لكنيسة سيستين.

أين كانت هذه الجوهرة مخفية طيلة هذه السنوات؟

قدم هذا الرسم رجل من الساحل الغربي، فضل عدم الكشف عن هويته، ورث الرسم من جدته ضمن مجموعة من المقتنيات، كان على دراية بالرسم طوال حياته، بالإضافة إلى أنه توارثه عن عائلته في أوروبا منذ أواخر القرن الثامن عشر، لكنه لم يكن يعرف من هو الفنان.

بعد الحصول على موافقة المالك، أُعيد العمل إلى نيويورك لإجراء أبحاث عليه، وشمل ذلك التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء، الذي كشف عن رسومات على ظهر الورقة لا تُرى بالعين المجردة ومع ذلك، تُشبه هذه الرسومات أيضًا أعمال فنان من القرن السادس عشر، يُقارب مايكل أنجلو، وفقًا لدار كريستيز.

التحقق من الرسم الأصلى

أدركت دامين أن الرسم الأصلي مشابه من حيث الخامة والأسلوب، وهو مأخوذ من رسم مشهور لمايكل أنجلو في متحف متروبوليتان للفنون، بالإضافة إلى نسخة من لوحة المتروبوليتان في أوفيزي بفلورنسا، تُظهر نسخة أوفيزي نفس الدراسات الموجودة في المتروبوليتان، باستثناء إضافة واحدة، وهي نفس القاعدة التي تظهر في رسم كريستيز.

بعد ستة أشهر من الدراسة أحضرت دامين الرسم إلى متحف المتروبوليتان ووضعته بجانب مايكل أنجلو، ووفقًا لبيان صادر عن دار كريستيز، "كانت تلك هي القطعة الأخيرة من اللغز" ما حصلت عليه كان رسمًا أصليًا لمايكل أنجلو لسقف كنيسة سيستين.

وقالت دامين في بيان: "كنت متحمسة للغاية. كان من الواضح أن الدراستين رُسمتا بنفس اليد، وفي نفس اللحظة".

وذكرت دار المزادات أن تاريخ ملكية الرسم "يربطه أيضًا بمايكل أنجلو"، وأنه يحمل نقشًا مميزًا بالحبر البني بخط يد من القرن السادس عشر، ويظهر التوقيع نفسه على عدد من رسومات مايكل أنجلو، بما في ذلك متحف المتروبوليتان.

لوحة للفنان مايكل أنجلو