فيسبوك
واتساب
كشف الخبير المصرفي محمد عبد العال، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6، عن توقعاته بشأن قرارات لجان "الألكو" في البنك الأهلي وبنك مصر، تزامناً مع قرار البنك المركزي الأخير بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1%.
3 سيناريوهات مرتقبة
واستعرض "عبد العال" ثلاثة احتمالات أمام البنوك للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية الحالية:
السيناريو العادي (الأرجح): الإبقاء على أسعار الفائدة والمنتجات البنكية الحالية كما هي دون تغيير، حفاظاً على قاعدة العملاء واستقراره، خاصة مع اقرب موعد لاستحقاق بعض الشهادات في شهر يناير.
السيناريو الحذر: خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% تماشياً مع قرار البنك المركزي، وهو ما اعتبره عبد العال استمراراً لسياسة البنك المركزي المتبعة في الفترات السابقة.
السيناريو المتفائل: الإبقاء على الشهادات الحالية مع استحداث شهادات ادخار جديدة لمدة عام بعائد يتراوح بين 18% و19% لجذب المزيد من السيولة.
نصائح للمدخرين والتوجه نحو البورصة
ووجه الخبير المصرفي "روشتة" للمواطنين، واصفاً إياها بـ "دليل المدخر الذكي"، حيث نصح الراغبين في عائد دوري مضمون بالبقاء في الشهادات البنكية. أما من يبحث عن عائد أعلى وسهولة في تسييل الأموال، فقد رشح لهم "أذون الخزانة" رغم وجود ضريبة بنسبة 20%.
كما توقع عبد العال انتعاشاً كبيراً في البورصة خلال عام 2026، نتيجة انخفاض الفائدة الذي سيدفع الشركات للاقتراض وزيادة الإنتاج، مما ينعكس إيجاباً على أسعار الأسهم.
بشرى بانخفاض وتيرة غلاء الأسعار
وفيما يخص أسعار السلع، أكد محمد عبد العال أن انخفاض معدلات التضخم المستهدفة لتصل إلى 7% (+/- 2%) في نهاية 2026، لا يعني انخفاض الأسعار بشكل كلي، بل يعني "انخفاض وتيرة الارتفاع".
وأشار "عبد العال" إلى مؤشرات إيجابية رصدها شخصياً، أطلق عليها "مؤشر الكتكوت"، حيث انخفضت تكلفة الدواجن من 60 جنيهاً إلى 13 جنيهاً، كما تراجعت أسعار اللحوم والسلع الغذائية الأخرى في المزارع، مما يبشر بتحسن تدريجي في القدرة الشرائية للمواطنين.
