فيسبوك
واتساب
لم يكن عام 2025 عاما عاديا، فقد حمل في طياته أحداثا متناقضة بين النجاح والانهيار، وبين الوضوح والغموض، وبينما كان البعض منشغلا بتقييم مكاسبه وخسائره، ظلت وقائع غريبة تحدث دون أي تفسير منطقي، ألغاز حيرت العالم، وأثارت القلق، وفتحت بابا واسعا للتكهنات، ومع اقتراب نهاية العام، ما زالت هذه القصص بلا إجابة واضحة، لتبقى علامات استفهام مفتوحة أمام العالم، لذا يستعرض اليوم السابع أبرز الألغاز وفقا لما نشره موقع "listverse".
الطائرة التي اختفت دون أثر
في الثاني من أغسطس 2025، أقلعت طائرة خضراء صغيرة من مطار جورج تاون على الساحل الشمالي لتسمانيا، وعلى متنها غريغوري فوغان البالغ من العمر 72 عاما، وزوجته كيم وورنر البالغة من العمر 66 عاما، وكلبهما مولي، كانت الرحلة متجهة إلى وسط نيو ساوث ويلز، مرورا بمضيق باس، مع توقف مخطط للتزود بالوقود في فيكتوريا قبل الوصول إلى هيلستون، بعد الساعة الخامسة مساء، أبلغ أحد أفراد العائلة السلطات بعدم وصول الزوجين إلى وجهتهما، أطلقت عملية بحث واسعة، لكن الطيار لم يتواصل مع أي جهة، ولم يتم تلقي نداء استغاثة، ورغم استئناف البحث بعد تحسن الطقس، لم تتوصل الشرطة إلى أي نتيجة، ليتم تعليق العمليات رسميا في نهاية سبتمبر، مع استمرار التحقيق في أي معلومات جديدة.
اختفاء طائرة دون اثر
عودة بالونات التجسس إلى الواجهة
منذ حادثة منطاد التجسس الصيني عام 2023، تصاعد القلق الشعبي تجاه الأجسام الطائرة غير المفسرة، ورغم تراجع المشاهدات خلال 2024، عادت بقوة في عام 2025، ففي يونيو شوهدت بالونات فوق ويسكونسن، ثم ألاسكا في أغسطس، قبل رصد منطاد ستراتوليت فوق كولورادو في أكتوبر، ورغم تأكيد وسائل الإعلام أنها بالونات بحثية، ظل السكان المحليون متشككين، خاصة مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالخصوصية، وعدم وضوح طبيعة البيانات التي يتم جمعها.
بالون التجسس
طائرات مسيرة غامضة فوق قواعد عسكرية
لم تتوقف الظواهر الجوية الغريبة عند البالونات، بل امتدت إلى طائرات بدون طيار، ففي أوائل نوفمبر، تم رصد طائرات مسيرة مجهولة قرب قاعدة عسكرية بلجيكية تضم أسلحة نووية أمريكية، ما دفع وزير الدفاع البلجيكي للتعبير عن قلقه الشديد، ظهرت الطائرات على موجتين، الأولى لاختبار ترددات الأمن، تلتها طائرات أكبر حجما وصفها المسؤولون بأنها محاولة لزعزعة الاستقرار، ورغم تلميح الوزير بمعرفته بمصدرها، لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل رسمية.
طائرة مسيرة
مئات الأكوام من رماد البشر في الصحراء
في أغسطس، تحولت صحراء نيفادا إلى مسرح لغز مقلق، بعد العثور على أكثر من 300 كومة من رماد البشر قرب لاس فيغاس، الشخص الذي اكتشف الموقع أبلغ السلطات، التي أكدت أن البقايا بشرية بالفعل، ورغم أن نثر الرماد في الأراضي العامة قانوني، إلا أن دور الجنازات تخضع لضوابط صارمة، ولم يتم العثور على أي دليل يربطها بالواقعة، ومع غياب تفسير واضح، تواصل الشرطة التحقيق لمعرفة كيف ولماذا انتهى هذا الكم الهائل من الرماد في مكان واحد.
أكوام من الرماد البشري
وعي الذكاء الاصطناعي
مع انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف جديدة لم تكن متوقعة، ففي عام 2025، تصاعدت تقارير عن حالات ذهان مرتبطة باستخدام برامج المحادثة الذكية، بعض المستخدمين بدأوا يطورون أوهاما حول وعي هذه الأنظمة، أو دورها في حياتهم، من بين الحالات، رجل من نيويورك أنفق قرابة ألف دولار لبناء نظام يعتقد أنه يحرر "إلها رقميا"، وآخر تم إدخاله قسرا للعلاج بعد أيام من الذهان، كما كادت امرأة أن تفقد زواجها بسبب انفصال عن الواقع غذته تفاعلات الذكاء الاصطناعي، وحتى الآن، لا يعرف العلماء والمطورون السبب الحقيقي وراء قابلية بعض المستخدمين للوقوع في هذه الدوامات الذهنية.
وعي الذكاء الاصطناعي
