مصر Vs أنجولا.. رباعية بحرى وصباح الخير أيها الرفيق ضمن أفضل 100 رواية

الإثنين، 29 ديسمبر 2025 03:00 م
مصر Vs أنجولا.. رباعية بحرى وصباح الخير أيها الرفيق ضمن أفضل 100 رواية رباعية بحرى وصباح الخير أيها الرفاق

كتب محمد فؤاد

يستعد منتخب مصر لمواجهة منتخب أنجولا فى السادسة مساء اليوم الإثنين بالجولة الثالثة لدور المجموعات من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، المقامة حاليًا بالمغرب، وبعيدًا عن الساحرة المستديرة تمتلك الدولتين مجموعة من أبرز الكتاب والأعمال الأدبية المميزة والتي صنفت بعضهم كواحدة ضمن أفضل 100 رواية، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.

 

رباعية بحرى

من الروايات البديعة التى صاغها الكاتب السكندرى الكبير محمد جبريل (1938- 2025) رواية رباعية بحرى التى ظهرت فى نهاية التسعينيات من القرن العشرين، وتتخذ من أولياء الإسكندرية فى منطقة بحرى عناوين لأجزائها الأربعة "أبو العباس، ياقوت العرش، البوصيري، على تمراز".

ورباعية محمد جبريل ليست عملا سهلا، ولم تكتب للتسلية والمزاح، لكنها عمل صعب، يحتاج إلى أكثر من قراءة، فهو يجمع بين خبرات طويلة ومتعددة فى الحياة وفى الأدب وفى الفن وفى الفكر، وأيضا فى التصوف.

وقال الكاتب "أحمد شبلول" عن الرواية: بين شخصيتى الراكشى، وأنسية أبدع محمد جبريل فى نسج مئات الشخصيات فى رباعيته -التى قد تحتاج إلى معجم لرصدها بدقة- بعضها شخصيات رئيسية أو فاعلة مثل الجد السخاوى صاحب الخبرة الطويلة فى عالم البحر والصيد - والذى حزنتُ كثيرا عندما مات قرب نهاية الرباعية، وكانت جنازته جنازة أسطورية أجاد الكاتب تصويرها بما يشعر القارئ بحزن المدينة كلها على وفاة هذه الجد الذى عمَّرَ فى البحر طويلا- ولعل شخصية الجد السخاوى تقترب فى بعض ملامحها من عجوز بحر أرنست هيمنجواى، وهناك أيضا سيد الفران الذى تزوج من أنسية رغم معرفته بأنها كانت تمارس البغاء قبل الزواج، ولكنه القلب وما يهوى.

رباعية بحرى
رباعية بحرى

صباح الخير أيها الرفاق

تمثل رواية الكاتب الأنجولي "أوندياكي"، الصادرة عام 2003، وهى واحدة من أبرز الروايات الأفريقية، حيث تتناول رحلة تعود بكاتبها إلى مرحلة الطفولة وأرضه الأصلية، ويجسّد الراوي شخصية صبي يبلغ من العمر عشر سنوات يكشف عن حياته اليومية بين الروابط الأسرية والمدرسة والعنف في بلد لم يعد مستعمرة برتغالية، كما يعتبره المؤلف نفسه أنها سيرته الذاتية أثناء فترة الطفولة.

تكمن حيوية وسحر هذا الكتاب في صوت طفل يكتشف كل شيء في حياته لأول مرة، بدهشة شديدة، يروي صوته الصادق والحساس النكات والمزاح الصبياني، وكذلك التوتر وعدم اليقين في أواخر الحرب الأهلية الأنغولية.

ودون استياء أو غضب أو ثناء أو خطاب، يصف أوندياكي بدقة اللحظة التي يغادر فيها الكوبيون أنغولا، في الواقع، نحن أمام كاتب أفريقي تسمح موهبته الهائلة برواية تاريخ العالم من خلال تسليط الضوء على التفاصيل، بحسب ما أورده الموقع الإسباني في القائمة.

صباح الخير أيهاب الرفاق
صباح الخير أيهاب الرفاق



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة