لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة لتسهيل الحياة اليومية، بل تحوّل في بعض الاستخدامات إلى مصدر قلق حقيقي، مع قدرات متقدمة قد تُستغل بطرق خطيرة، وقد حذرت تقارير وخبراء من أن بعض هذه الإمكانات أصبحت واقعًا بالفعل، وليس سيناريوهات مستقبلية.
وفي هذا التقرير نرصد أهم 5 مخاطر للذكاء الاصطناعي:
1.تزوير الأصوات والوجوه بدقة مخيفة
يمكن للذكاء الاصطناعي اليوم تقليد صوت أي شخص خلال ثوانٍ، وصناعة مقاطع فيديو مزيفة (Deepfake) يصعب على غير المتخصصين تمييزها عن الحقيقة، ما يفتح الباب أمام الاحتيال، والتشهير، والتلاعب السياسي.
2.نشر أخبار مضللة على نطاق واسع
لم تعد الأخبار الكاذبة تُكتب يدويًا فقط، إذ تستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي إنتاج آلاف المنشورات والمقالات المزيفة في وقت قياسي، وتوجيهها بدقة لفئات معينة، ما يضاعف تأثير التضليل على الرأي العام.
3.التأثير النفسي والتلاعب بالمشاعر
بفضل تحليل البيانات والسلوك الرقمي، يستطيع الذكاء الاصطناعي استهداف المستخدمين برسائل مصممة خصيصًا للتأثير على مخاوفهم أو ميولهم، وهو ما قد يُستخدم في الدعاية، أو التجنيد، أو الابتزاز العاطفي.
4.اختراق الخصوصية بشكل غير مسبوق
يمكن للذكاء الاصطناعي جمع وربط كم هائل من البيانات المتناثرة على الإنترنت، ليبني صورة دقيقة عن حياة الأفراد، عاداتهم، وحتى تحركاتهم، دون علمهم أو موافقتهم.
5. المساعدة غير المباشرة في أعمال عنف
رغم وجود قيود، يحذر خبراء من أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن التحايل عليها للحصول على معلومات حساسة، سواء عبر إعادة صياغة الأسئلة أو طلبها بشكل غير مباشر، ما قد يُستغل في التخطيط لأعمال إجرامية.