أعربت الفنانة صابرين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة أون، عن سعادتها بعرض فيلمها الجديد في السينما بعد فترة طويلة من الإنتاج والتأجيل، مؤكدة أن العمل يحمل رسالة موضوعية بعيدًا عن أي جدل حول المعتقدات الدينية.
عرض الفيلم واللحظات الأولى
قالت صابرين: "الفيلم كان له ولادة متعسرة استمرت سنتين، لكن الحمد لله تم عرضه أخيرًا، وأشعر بسعادة كبيرة أثناء العرض الخاص"، مشيرة إلى أن قراءة السيناريو جعلتها واثقة من نجاح العمل وتأثيره الإيجابي على الجمهور.
وأضافت أن الفيلم أظهر ممارسات دينية للفنانين داخل أحداثه، مثل أداء عمرة لشخصيات محمود حميدة وأحمد حاتم، وهو ما أكد مصداقية العمل وأبعده عن أي جدل حول تكفير شخصياته.
الفن بين الماضي والحاضر
وعن مقارنة الأعمال الجريئة في الماضي مثل فيلم «طريد الفردوس» للفنان فريد شوقي، أوضحت صابرين أن الجمهور آنذاك كان أكثر تقبلاً للأفكار الجديدة، بينما اليوم السوشيال ميديا تلعب دورًا كبيرًا في تضخيم الجدل وانتقاد الأعمال الفنية.
وأشارت إلى أن السينما كانت سابقًا تحافظ على حيادية معينة، حيث يذهب الجمهور لتلقي الرسالة الفنية، بينما الدراما اليوم تواجه تحديات أكبر بسبب التدخل الكبير لرأي الجمهور والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل ستكرر تجربة الأفلام الجريئة؟
وأجابت صابرين على سؤال مباشر حول إمكانية تقديم فيلم مشابه لـ«طريد الفردوس» في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن التجربة اليوم أكثر تعقيدًا بسبب طبيعة النقاشات على السوشيال ميديا، لكنها أكدت أنها لن تتوقف عن تقديم أعمال تحمل رسائل موضوعية وهادفة.