تحدث عمر فاروق الفيشاوي عن الجدل المثار حول ظهور شقيقه الفنان أحمد الفيشاوي في حالة ضيق أثناء تصويره خلال عزاء والدتهما الفنانة الراحلة سمية الألفي، مؤكدًا أن ما حدث يعكس حالة من المبالغة في التصوير وتطفل غير مبرر.
إفراط في التصوير ولهاث وراء الترند
وقال عمر الفيشاوي، خلال لقاء ببرنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامي أحمد سالم، على قناة on، إن بعض المواقف الإنسانية لا تحتمل التصوير، مشيرًا إلى أن هناك إفراطًا واضحًا في التصوير وانتهاكًا للخصوصية، إلى جانب حالة من اللهاث وراء الترندات خلال الفترة الأخيرة، حيث يسعى الجميع لالتقاط مشهد أو لقطة دون مراعاة للمشاعر الإنسانية.
سمية الألفي.. بصمة فنية وإنسانية
وأوضح أن والدتهما كانت فنانة جميلة وتركت بصمة فنية ومهنية كبيرة يفتخران بها، مشددًا على أنها على المستوى الإنساني كانت حنونة للغاية، وتعبت كثيرًا في تربيتهما، وغرست فيهما احترام الناس وخصوصياتهم.
وأضاف عمر فاروق الفيشاوي أن والدته كانت صاحبة قلب واسع، تستمع للجميع، وكان هو وشقيقه أحمد يستشيرانها في كل شيء، لما تمتعت به من حكمة واحتواء.
وصية أخيرة بالترابط
وكشف أن وصية والدتهما الأخيرة كانت التأكيد على تمسكهما ببعضهما البعض، وألا يسمحا لأي شيء أن يفرق بينهما، معتبرًا ذلك إرثًا معنويًا غاليًا تركته لهما.
وأشار إلى أن سمية الألفي كانت متعايشة مع مرضها في الفترة الأخيرة، مسالمة وراضية، ودائمة الشكر لله، وهو ما انعكس على تعاملها الهادئ مع الحياة.
حرص الوالدين على الحماية النفسية
واختتم عمر فاروق الفيشاوي حديثه بالتأكيد على أن والديه كانا حريصين دائمًا على حمايتهما نفسيًا، وعدم إشعارهما بمرارة الفراق، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في شخصيتهما حتى اليوم.