10 صور توثق الحياة اليومية للرهبان الصغار فى ميانمار بين الروحانيات والطفولة

فى ميانمار لا تبدو حياة الأديرة ساكنة أو صامتة كما قد يتخيل البعض بل تنبض بالحركة والضحك، من خلال عدسة المصور تشان كوك هونغ تنكشف تفاصيل الحياة اليومية للرهبان الصغار فى مشاهد تجمع بين الروحانيات والحياة اليومية، فالصور وفقا للمصور، لا تبحث عن الدراما بقدر ما تلتقط هذا الخط الروحاني في حياتهم، حيث يمتزج الدعاء باللعب ويتعايش الانضباط مع البهجة وتنسجم الروحانية مع حيوية الطفولة.

يلعبون كرة السلة

أثناء ممارسة بعض الطقوس

تجاور الصلاة واللعب فى مشاهد واحدة

تعرض إحدى الصور رهبانا صغارا غارقين فى الصلاة بوجوه هادئة ومركزة وأردية تتلألأ تحت ضوء ناعم، وفى صورة أخرى يتحول هذا السكون إلى حركة عفوية لأطفال حفاة يلعبون كرة القدم أو كرة السلة فى ساحات الأديرة وهم يضحكون بلا قيود، وفقا لموقع 121clicks.

أحد الرههبان يستحم

الرهبان الصغار يشعلون الشموع

الرهبان يلعبون كرة القدم

تكوين بصرى يحترم اللحظة

تتميز هذه السلسلة بتكوينها المتوازن إذ يستخدم المصور التأطير والمنظور لتوجيه النظر بهدوء ودون تدخل مباشر، فتتحول المداخل والممرات والساحات المفتوحة إلى مساحات طبيعية تحتضن تفاصيل الحياة اليومية، سواء كان الرهبان ينظفون أو يدرسون الكتب المقدسة أو يعيشون لحظات مرحة مع أصدقائهم فإن كل مشهد يعامل بالاحترام نفسه دون تمييز بين الدعاء واللعب بوصفهما جزءا أساسيا من النمو.

رهبان صغار

لحظات من اللعب

مع أحد التماثيل البوذية

الطفولة بوصفها جوهر الروحانية

تظهر الفرحة بوضوح على وجوه الأطفال فى هذه الصور فهم ليسوا شخصيات دينية بعيدة بل أطفال يتصرفون بعفوية وفضول ودفء، إذ يحول تشان كوك هونغ الضوء إلى عنصر مهم داخل الصور، يمنح اللحظات العادية بعدا بصريا عميقا ويؤكد أن الروحانية لا تلغى الطفولة.

من طقوس الرهبان

مهام صغيرة