عند الاستماع لأغنية ما يفضل البعض الإنصات للحن بينما يفضل الآخر الانتباه لكلمات الأغنية ومعانيها الرومانسية، ولكن هذا الاختيار عند الاستماع لأى أغنية قد يشير إلى صفة من صفات المنصت، والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "yourtango".
تشير الأبحاث إلى أننا نعالج كلمات الأغنية وموسيقاها في نصفي دماغ مختلفين. ويمكن أن يكشف تركيز الشخص على الكلمات أو الموسيقى أولاً عند الاستماع إلى أغنية ما الكثير عن شخصية المستمع.
ما الصفات الشخصية للمهتمين بكلمات الأغاني؟
الأشخاص الذين ينصتون إلى كلمات أغنية ما يميلون إلى استخدام الجانب الأيسر من الدماغ، أي أنهم يميلون إلى "رؤية العالم من خلال إطار منطقي"، فإذا كان أول ما يلفت انتباه الشخص عند الاستماع إلى أغنية هى كلماتها، فهو على الأرجح مفكر تحليلي.
ويميل إلى تقبّل العالم كما هو، وينظر إلى الأمور بخطوات مدروسة. لديه قدرة على تقييم إيجابيات وسلبيات أي موقف بسهولة وسرعة، واستخدامه للوصول إلى استنتاجات. كما أنه قادر على فهم وجهات نظر الآخرين من خلال تحليل المواقف من زوايا متعددة.
ما الصفات الشخصية للمهتمين بموسيقى الأغانى؟
الأشخاص الذين ينصتون للموسيقى فهم يستخدمون الجانب الأيمن من الدماغ، ويستمدون المعنى من المشاعر والفروق الدقيقة أكثر من التركيز على ما هو أمامهم مباشرة، من المرجح أنهم يتمتعون بالعديد من سمات التعاطف، مثل القدرة الفريدة على فهم مشاعر الآخرين دون أن يصرحوا بها، والميل إلى أحلام اليقظة، وقادرون على فهم وجهة نظر الآخرين من خلال شعورهم الصادق بما يشعرون به.

اعرف شخصيتك من طريقة استماعك للأغانى

بتهتم بكلمات الأغنية ولا الموسيقى؟