فيسبوك
واتساب
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في هذه الأثناء بعيد الميلاد المجيد، داخل كاتدرائية الروم الأرثوذكس بمنطقة الحمزاوي بالقاهرة، وسط أجواء روحية مهيبة ومشاركة واسعة من أبناء الكنيسة، حيث يترأس صلوات قداس العيد قداسة البابا ثيودورس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس في مصر وسائر أفريقيا.
البابا ثيؤدورس الثاني يترأس قداس عيد الميلاد المجيد
قداس عيد الميلاد برئاسة بطريرك الروم الأرثوذكس
ويشارك في صلوات القداس عدد من المطارنة والكهنة والشمامسة، الذين اصطفوا في موكب كنسي مهيب تقدّمهم قداسة البابا ثيودورس الثاني، فيما صدحت ترانيم الميلاد التقليدية التي تعبّر عن فرحة الكنيسة بـ ميلاد السيد المسيح، وفق الطقس البيزنطي المتبع في الكنيسة الرومية الأرثوذكسية.
أجواء روحية ورسائل سلام
وتسود الكاتدرائية أجواء من الخشوع والفرح الروحي، حيث ترفع الصلوات من أجل السلام في مصر والعالم، ومن أجل استقرار المنطقة، في ظل ما يشهده العالم من أزمات وصراعات. ويؤكد قداس الميلاد معاني المحبة والتجسد الإلهي، والدعوة إلى السلام والتعايش بين الشعوب.
قداس عيد الميلاد المجيد
حضور كنسي وشعبى
وشهدت الاحتفالات حضورًا كنسيًا وشعبيًا لافتًا، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة ومحبي الكنيسة، الذين حرصوا على مشاركة الروم الأرثوذكس فرحة العيد، في مشهد يعكس روح المحبة والوحدة التي تجمع المصريين في مناسباتهم الدينية.
تقاليد عريقة وطقس بيزنطى
وتُعد احتفالات عيد الميلاد لدى كنيسة الروم الأرثوذكس من أقدم الطقوس المسيحية، حيث تمتزج الصلوات بالألحان البيزنطية العريقة، التي تعبر عن عمق الإيمان وجذور الكنيسة التاريخية في مصر.
