الالتهاب الرئوى عند الأطفال.. استشارى يقدم 8 معلومات مهمة لكل أم

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 07:00 م
الالتهاب الرئوى عند الأطفال.. استشارى يقدم 8 معلومات مهمة لكل أم الالتهاب الرئوي عند الأطفال

كتبت آلاء الفقي

لا يزال الالتهاب الرئوي عند الأطفال من بين الأسباب الرئيسية للأمراض التي تصيبهم حول العالم، ورغم سهولة علاجه، إلا أن تجاهل الأعراض أو عدم فعالية العلاج قد يحول هذا المرض الشائع إلى خطر صحي جسيم على الصغار، ويؤكد الخبراء أن الوعي هو أقوى سلاح يملكه الآباء لحماية أطفالهم، وفقا لما جاء في تقرير نشره الموقع الإلكتروني"أونلي ماي هيلث".

يقول الدكتور يوجيش كومار جوبتا، استشاري طب الأطفال في الهند، أن الالتهاب الرئوي عند الأطفال هو عدوى شائعة وخطيرة محتملة تصيب الرئتين، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة، مضيفا أن التدخل المبكر يساهم في الوقاية من المضاعفات فمن الضروري على كل أب وأم معرفة بعض الأمور عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال .
 

ما هي الأشياء الواجب معرفتها عن الالتهاب الرئوي؟

ويوضح د.جوبتا، أهم 7 أمور يجب على الآباء معرفتها عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال.

1. أكثر شيوعًا مما تتصور

يمكن أن يصيب الالتهاب الرئوي الأطفال من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة ويعود ذلك إلى أن جهاز المناعة لديهم لا يزال في طور النمو، مما يجعل من الصعب عليهم مقاومة العدوى، بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات الموسمية، والتعرض للفيروسات التنفسية والحضانات ، كلها عوامل تزيد من احتمالية إصابتهم بالالتهاب الرئوي.

2.تختلف أسباب الالتهاب الرئوي عند الأطفال

قد ينتج الالتهاب الرئوي لدى الأطفال عن فيروس أو بكتيريا، أو في بعض الحالات، فطريات، بينما يعد الزكام أو الأنفلونزا من الأسباب الشائعة للالتهاب الرئوي الفيروسي عند الأطفال، إلا أن حالات الالتهاب الرئوي البكتيري قد تكون شديدة وبالتالي تستدعي في كثير من الأحيان دخول المستشفى.

3. قد تكون الأعراض خفيفة في المراحل المبكرة

يعتقد بعض الآباء أن الالتهاب الرئوي يقتصر على الحمى والسعال، ولكن هذا ليس صحيحًا، فإذا كان الطفل يظهر صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس، أو انكماشًا في الصدر عند الشهيق، أو أزيزًا، أو صعوبة في الرضاعة، أو نعاسًا شديدًا لا يهدأ، أو عدم القدرة على التفاعل مع محيطه، فقد يشتبه بإصابته بالالتهاب الرئوي.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أنه إذا ظهرت الشفاه أو أطراف الأصابع باللون الأزرق، فهذا يعني أن الطفل لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين، وسيحتاج إلى زيارة الطبيب فورًا.

4. التشخيص المبكر يقي من المضاعفات

قد يؤدي إهمال علاج الالتهاب الرئوي عند الأطفال إلى مشاكل تنفسية وجفاف وحاجة إلى دخول المستشفى، فينصح الدكتور جوبتا الوالدين بضرورة أخذ الطفل لتلقي الرعاية الطبية إذا استمرت الأعراض في التفاقم خلال ٢٤ إلى ٤٨ ساعة، فيتيح التشخيص المبكر للطبيب فرصة تحليل المشكلة وعلاجها بفعالية.

5. التطعيم  يكون درع واقي من الالتهابات

للتطعيمات دور هام في الوقاية من الالتهاب الرئوي عند  الأطفال، فالتطعيم ضد أمراض المكورات الرئوية، والمستدمية النزلية من النوع ب، والحصبة، والأنفلونزا، طرق مثبتة للوقاية من نوبات الالتهاب الرئوي الحادة لدى الأطفال. ويعد  التأكد من حصول الطفل على جميع التطعيمات اللازمة من أكثر طرق الوقاية فعالية المتاحة للوالدين.

6. المضادات الحيوية ليست ضروريةً دائمًا

لا يتطلب كل التهاب رئوي العلاج بالمضادات الحيوية، كما أن المضادات الحيوية فعالة فقط في علاج العدوى البكتيرية، وليست فعالة في علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي و يمكن أن تشفى العدوى الفيروسية بتناول الكثير من السوائل، والراحة، والمراقبة، يعد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية سببًا لمقاومة الأدوية.

7. التعافي يتطلب الصبر والرعاية

حتى مع العلاج، قد تستمر أعراض مثل السعال والضعف لعدة أسابيع، فالتغذية والترطيب والرعاية اللاحقة أمور أساسية للمساعدة على التعافي التام.

وأكد الطبيب  قائلاً: "من المهم أن يحرص الآباء على عدم  ذهاب أطفالهم إلى المدرسة مبكراً  وضرورة مواصلة المتابعة مع الطبيب".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة