أعرب الروائي والقاص شريف صالح عن سعادته البالغة واعتزازه الكبير بفوزه بجائزة "سرد الذهب"، مؤكدًا أن لهذا التكريم مكانة خاصة واستثنائية فى قلبه، لا سيما أنه يأتى من دولة الإمارات العربية المتحدة التى يعتبرها تميمة الحظ في مسيرته الأدبية.
وأوضح "صالح" في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هذه الجائزة هي الخامسة التي يحصل عليها من دولة الإمارات، مشيرًا إلى أنه كان مرشحًا أيضًا قبل عامين للفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب، مما يجعل الفوز اليوم بمثابة تتويج وتقدير شخصي ملموس لمشروعه الكتابي، وهو شعور رائع يتمناه أي مبدع.
وثمن صاحب "ابتسامة بوذا" الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في خدمة الثقافة العربية، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسات الثقافية في أبو ظبي والشارقة والفجيرة، وهو ما يساهم بشكل فعال في تسليط الضوء على المشاريع السردية المتنوعة والمتميزة له ولغيره من الأدباء.
واختتم شريف صالح تصريحاته بالتأكيد على الأهمية المعنوية لهذه الجوائز، لافتاً إلى أن فئة الكُتاب غالباً ما تكون "مهضومة الحقوق"، وبالتالي فإن وجود مثل هذا التقدير الرفيع يعد إنصافاً لهم وانتصاراً للإبداع.
وكان مركز أبو ظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، قد أعلن الروائي والقاص المصري شريف صالح بجائزة "سرد الذهب" في دورته الثالثة لعام 2025 في فرع "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة" عن مجموعته القصصية "حكايات مزدوجة".
شريف صالح
شريف صالح قاص وصحفى، درس فى كلية دار العلوم، حصل على دبلوم النقد الفنى من أكاديمية الفنون، ودرجة الدكتوراه فى النقد الأدبى، صدر له من قبل 6 مجموعات قصصية، هى: إصبع يمشى وحده، مثلث العشق، شخص صالح للقتل، بيضة على الشاطئ، شق الثعبان، دفتر الأحلام، وحصد شريف صالح مجموعة من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي عن مسرحية "رقصة الديك" عام 2010، جائزة ساويرس فى القصة القصيرة عن مجموعة "مثلث العشق" عام 2011، جائزة دبى الثقافية عن مجموعة "بيضة على الشاطئ" عام 2011.