الصحف العالمية.. وثائق جديدة لجيفرى إبستين تكشف ذكر اسم ترامب مرارا.. الإنفلونزا تفرض الحذر فى أوروبا ومخاوف من القبلات والأحضان أثناء الكريسماس.. 2025 قد تكون أكثر الأعوام حرارة فى تاريخ المملكة المتحدة

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 02:24 م
الصحف العالمية.. وثائق جديدة لجيفرى إبستين تكشف ذكر اسم ترامب مرارا.. الإنفلونزا تفرض الحذر فى أوروبا ومخاوف من القبلات والأحضان أثناء الكريسماس.. 2025 قد تكون أكثر الأعوام حرارة فى تاريخ المملكة المتحدة الرئيس الامريكى دونالد ترامب

كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: وثائق جديدة لجيفرى إبستين ورد فيها ذكر اسم ترامب مرارا..  الإنفلونزا تفرض الحذر فى أوروبا ومخاوف من القبلات والأحضان في الكريسماس

 

الصحف الأمريكية:
وثائق جديدة لجيفرى إبستين ورد فيها ذكر اسم ترامب مرارا.. تفاصيل


كشفت دفعة جديدة من وثائق جيفري إبستين عن ورود اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نطاق أوسع مما ظهر في الوثائق السابقة.

فبعد ثلاثة أيام من نشر دفعة كبيرة من وثائق جيفري إبستين التي لم تتضمن سوى إشارات قليلة إلى الرئيس دونالد ترامب، كشفت وزارة العدل يوم الاثنين عن الكثير من الملفات الإضافية التي تضمنت إشارات واسعة النطاق إلى الرئيس.

وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فقد أظهرت الوثائق أنه تم إرسال أمر استدعاء إلى منتجع مارالاجو في عام 2021 للحصول على سجلات تتعلق بقضية الحكومة ضد جيسلين ماكسويل، شريكة إبستين في الاتجار بالجنس.

وتشمل هذه الوثائق ملاحظات من مساعد المدعي العام الأمريكي في نيويورك حول عدد المرات التي سافر فيها ترامب على متن طائرة إبستين، بما في ذلك رحلة واحدة اقتصرت على ترامب وإبستين وامرأة تبلغ من العمر 20 عامًا، وفقًا للملاحظات.
كما تتضمن الوثائق المنشورة حديثًا عدة معلومات جمعها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول تورط ترامب مع إبستين، والحفلات التي أقيمت في ممتلكاتهما في أوائل العقد الأول من الألفية الثانية. ولا تُظهر الوثائق ما إذا كانت قد أُجريت أي تحقيقات لاحقة، أو ما إذا تم التحقق من صحة أي من هذه المعلومات.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن الوثائق كانت متاحة لعدة ساعات بعد ظهر ومساء يوم الاثنين على موقع وزارة العدل الإلكتروني، لكنها أُزيلت فيما بعد، ويبدو أن ذلك حدث حوالي الساعة الثامنة مساءً.

وأضافت الصحيفة أنها قامت بتنزيل المجموعة الكاملة من الملفات خلال الفترة التي كانت متاحة فيها للجمهور.

وأكدت الصحيفة أن ذكر اسم ترامب في مجموعة كبيرة من وثائق التحقيق لا يُعد دليلًا على ارتكابه أي مخالفة جنائية، مشيرة إلى أنه لم يتم توجيه اتهام لترامب بالتورط في أنشطة إبستين الإجرامية.

وكان ترامب على علاقة صداقة طويلة الأمد مع إبستين، انتهت في أوائل العقد الأول من الألفية الثانية.
وقال ترامب إنه لم يكن على علم بسلوك إبستين الإجرامي، فيما قال المتحدث باسمه إن ترامب طرد إبستين من ناديه في مارالاجو، ووصفه بأنه "شخص منحرف".

أساقفة كاثوليك يدعون لوقف حملة الهجرة خلال الكريسماس..ماذا قال البيت الأبيض؟
وجّه أساقفة فلوريدا الكاثوليك نداءً، أمس الاثنين، لوقف إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة خلال عطلة عيد الميلاد، لكن البيت الأبيض أكد استمرار العمليات.

وبحسب ما ذكرت فوكس نيوز، فقد صدر النداء إلى الرئيس دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، من قِبل رئيس أساقفة ميامي، توماس وينسكي، ووقّعه سبعة أعضاء آخرون من مؤتمر أساقفة فلوريدا الكاثوليك.

وكتب وينسكي: «تم تأمين الحدود. وتم إنجاز المرحلة الأولى من تحديد المجرمين الخطرين وترحيلهم إلى حد كبير. وتم ترحيل أكثر من نصف مليون شخص هذا العام، بالإضافة إلى ما يقرب من مليوني شخص آخرين غادروا البلاد طواعيةً».

رئيس أساقفة ميامى يطالب بتعليق عمليات التوقيف خلال الأعياد

وأشار الأسقف إلى أن حملات اعتقال المهاجرين تشمل أحيانًا أشخاصًا يحملون تصريحًا قانونيًا بالتواجد في الولايات المتحدة، وأن استطلاعات الرأي تُظهر أن الأمريكيين يعتقدون أن عمليات إنفاذ قوانين الهجرة تتجاوز الحدود.

وتابع وينسكي قائلا إن هذه القضايا قد يتم حلها في نهاية المطاف، لكن الأمر قد يستغرق شهورًا عديدة، مما يُسبب حزنًا عميقًا لعائلاتهم، لافتاً إلى إن مناخ الخوف والقلق لا يُصيب المهاجرين غير النظاميين فحسب، بل يُصيب أيضًا أفراد عائلاتهم وجيرانهم المقيمين في البلاد بشكل قانوني.


وطالب الأسقف الحكومة بتعليق عمليات التوقيف والاعتقال خلال موسم عيد الميلاد، قائلاً إن مثل هذا التعليق سيُظهر احترامًا إنسانيًا لهذه العائلات. وقال إن هذا ليس الوقت المناسب للتغاضي عن المعاناة التي تُسببها عمليات إنفاذ قوانين الهجر.

لم يُعلّق البيت الأبيض بشكل مباشر على طلب تعليق عمليات إنفاذ القانون خلال العطلة، لكنه أكد أن العمليات ستستمر كالمعتاد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان لوكالة أسوشيتد برس، إن الرئيس ترامب تم انتخابه بناءً على وعده للشعب الأمريكي بترحيل المهاجرين غير الشرعيين المجرمين. وهو يفي بهذا الوعد.

يذكر أن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة كان قد تبنى فى «رسالة خاصة» انتقدوا فيها بشدة برنامج ترامب للترحيل الجماعي وتشويه سمعة المهاجرين غير الشرعيين، معربين عن قلقهم إزاء الخوف والقلق الذي تثيره مداهمات الهجرة في المجتمعات، فضلاً عن حرمانهم من الرعاية الرعوية في مراكز الاحتجاز.

بعد نشر صوره..كلينتون يدعو للشفافية فى قضية إبستين.. وترامب: أكره رؤية صور «بيل»

طالب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الذي ورد اسمه في وثائق جيفرى إبستين المدان بالاتجار بالجنس، وعدد من ضحايا الممول الأمريكي الراحل، بمزيد من الشفافية، بعدما فشلت وزارة العدل الأمريكية في الكشف عن كل الوثائق المتعلقة بـإبستين، كما كان مطلوبًا الأسبوع الماضي.

دعوات لكشف كامل الملفات فى ظل تنقيحات واسعة
وقال موقع أكسيوس إن الملفات تقدم أعمق نظرة حتى الآن على جرائم إبستين وصلاته بأصحاب النفوذ في عالم المال والسياسة، إلا أن التنقيحات الكثيرة والوثائق المفقودة تحجب الصورة الكاملة.

وبحسب الموقع، دعا كلينتون، الذي ظهرت صورته في العديد من الملفات منها صورة له فى حمام سباحة مع شريكة إبستين جيسلين ماكسويل، وزارة العدل إلى نشر جميع الوثائق المتعلقة بالقضية  فى إطار الشفافية.

وكان كلينتون قد صرّح سابقًا بأنه لم يكن على علم بجرائم إبستين، وأنه أنهى علاقته به.

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس دونالد ترامب إنه كره رؤية صور بيل كلينتون في الملفات التي تم الكشف عنها مؤخرًا. ووصف ترامب الصور بأنها مروعة، مضيفًا: «أحب بيل كلينتون، وأكره رؤية صور له».

وتابع قائلًا: «لقد كنت على اتصال دائمًا مع بيل كلينتون، وكنت لطيفًا معه وكان لطيفًا معي، وأكره رؤية صور تظهر له، لكن هذا ما يطالب به الديمقراطيون، أغلب الديمقراطيين واثنان من الجمهوريين السيئين».

وأضاف ترامب: «إذن، هم يعطونني صوري أيضًا. كان الجميع على علاقة ودية بهذا الرجل (إبستين)، سواءً كانوا ودودين أم لا».

وتابع: «كان يتردد على بالم بيتش وأماكن أخرى، وكان بيل كلينتون صديقًا له، لكن الجميع كانوا كذلك».

متحدث كلينتون يطالب ترامب بالإفراج عن أي مواد متبقية
وفي بيان صدر يوم الاثنين، دعا أنجيل أورينا، المتحدث باسم السيد كلينتون، السيد ترامب إلى «الإفراج عن أي مواد متبقية تشير إلى ذكر أو تتضمن صورة لبيل كلينتون».

وقال المتحدث إن المواد التي تم نشرها حتى الآن «توضح أن شخصًا ما أو شيئًا ما يخضع للحماية»، لكنه أكد أن السيد كلينتون ليس بحاجة إلى هذه الحماية.
وأضاف: «إن رفض القيام بذلك سيؤكد الشكوك الواسعة النطاق بأن إجراءات وزارة العدل حتى الآن لا تتعلق بالشفافية، بل بالتلميح، من خلال عمليات نشر انتقائية، للإيحاء بارتكاب مخالفات بحق أفراد تمت تبرئتهم مرارًا وتكرارًا من قبل وزارة العدل نفسها، على مدى سنوات عديدة، في عهد رؤساء ومدعين عامين من كلا الحزبين».

وبالمثل، حثّ أكثر من اثني عشر من ضحايا إبستين الكونجرس، في رسالة، على محاسبة وزارة العدل على تأخير نشر الملفات.وقالت الضحايا إن ملفات إبستين نُشرت مع «تنقيحات غير طبيعية ومفرطة دون أي تفسير». فيما قالت وزارة العدل إن النشر الأولي جزء من خطة نشر أوسع.


الصحف البريطانية:
تليجراف: إجبار الأمير أندرو على تسليم ترخيص أسلحته النارية


قالت صحيفة تليجراف إن الأمير السابق أندرو ماونتباتن-ويندسور، شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، قد تم إجباره على تسليم تراخيص أسلحته النارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن دوق يورك السابق، البالغ من العمر 65 عامًا، وافق على التخلي عن تراخيص أسلحته النارية وبنادق الصيد الشهر الماضي بعد زيارة شرطة العاصمة له في رويال لودج بقصر وندسور.

وبموجب هذا، لن يتمكن أندرو، الذى تم تجريده من ألقابه الملكية فى ظل الجدل حول علاقته لرجل الاعمال الأمريكي الراحل جيفرى ابستين صاحب سلسلة فضائح الاعتداءات الجنسية على القاصرات، والمعروف ببراعته في الرماية، من استخدام بنادق الصيد أو نقلها إلا برفقة شخص مرخص له بحمل السلاح.

وكان الأمير السابق قد تحدث، خلال مقابلة كارثية مع برنامج نيوزنايت عام 2019، عن عطلة نهاية أسبوع قضاها مع جيفري إبستين، الممول المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وجيسلين ماكسويل، المدانة بالاتجار الجنسي بالأطفال، في ساندرينجهام عام 2000 ووصفاها بأنها "عطلة نهاية أسبوع عادية للرماية".

وأوضحت تليجراف إن تراخيص الأسلحة النارية فى بريطانيا يتم مراجعتها بانتظام، ويمكن طلب إعادتها إذا تبين أن الشخص «غير مؤهل لحمل سلاح ناري» أو «يشكل خطرًا على السلامة العامة أو على الأمن العام».

لم يتم مصادرة أسلحة أندرو من مقر إقامته فى رويال لودج، وهي لا تزال بحوزته.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة إنه يوم الأربعاء 19 نوفمبر، توجه ضباط ترخيص الأسلحة النارية إلى عنوان في وندسور لطلب تسليم رخصة سلاح ناري وبندقية صيد طوعًا من رجل في الستينيات من عمره. وتم تسليم الرخصة، رافضاً الإدلاء بتعليقات إضافية.

 

ترامب يثير الجدل مجدداً حول جرينلاند: « نحتاجها للأمن القومى الأمريكي»

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً مع الدنمارك بعد تعيين مبعوث خاص لجزيرة جرينلاند التي قال إنه يريد ضمها إلى الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال من هيئة الإذاعة البريطانية BBC حول دور جيف لاندرى، حاكم ولاية لوزيانا الجمهورى الذى تم تعيينه فى هذا المنصب، قال ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج جرينلاند للحماية الوطنية، ويجب أن نحصل عليها.

وقال ترامب إن لاندرى قال سيتولى دور مبعوث الخاص لجرينلاند، وهى جزء تابع للمملكة الدنمارك يتمتع بشبه استقلال ذاتى.

وأغضبت الخطوة الأخيرة كوبنهاجن، التي قالت إنها استدعت السفير الأمريكي لديها للحصول على تفسير. فيما قال رئيس وزراء جرينلاند إن لجزيرة يجب أن تقرر مستقبلها، ويجب احترام سلامة أراضيها.

 

مبعوث ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية

من جانبه، قال الحاكم لاندرى فى منشور على منصة X إنه شرف له أن يخدم فى منصب تطوعى لجعل جرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى، أحيا ترامب اهتمامه القديم بجرينلاند، متحدثاً عن موقعها الاستراتيجي وثروتها المعدنية.

ورفض لاندرى استبعاد استخدام القوة لضمان السيطرة على الجزيرة، وهو الموقف الذى صدم الدنمارك، العضو بحلف الناتو التي طالما تمتعت بعلاقات قوية مع واشنطن.

وأضاف ترامب: ستيعن علينا العمل على ذلك الأمر، نحن نحتاج جرينلاند للأمن القومى وليس المعادن. وتحدث ترامب تحديداً عن السفن الروسية والصينية باعتبارها تهديدات محتملة فى البحار القريبة.

تتمتع جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 57 ألف نسمة، بحكم ذاتي واسع النطاق منذ عام 1979، مع بقاء الدفاع والسياسة الخارجية تحت سيطرة الدنمارك. وبينما يؤيد معظم سكان جرينلاند الاستقلال النهائي عن الدنمارك، تُظهر استطلاعات الرأي معارضة شديدة للانضمام إلى الولايات المتحدة.

مكتب الأرصاد البريطاني: 2025 قد تكون أكثر الأعوام حرارة في تاريخ المملكة المتحدة

توقع الخبراء في مكتب الأرصاد البريطاني أن يحطم عام 2025 الرقم القياسي كأعلى الأعوام حرارة في المملكة المتحدة منذ بدء تسجيل البيانات، بعد صيف شهد موجات حر وجفاف أعقبه خريف معتدل.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية، الجهة الرسمية المسؤولة عن التنبؤات الجوية في البلاد، فإن متوسط درجة الحرارة لعام 2025 يتجاوز بكثير أعلى مستوى تم تسجيله سابقًا في عام 2022 ومع ذلك، قد تؤثر موجة برد متوقعة من عيد الميلاد حتى العام الجديد على النتائج النهائية.

ولن تتوفر الأرقام النهائية حتى 2 يناير المقبل، ولكن مع تبقي أيام قليلة على نهاية العام، من المتوقع أن يبلغ متوسط درجة الحرارة 05ر10 درجة مئوية، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 03ر10 درجة مئوية المسجل في عام 2022، وفقا لبيان صادر عن مكتب الأرصاد الجوية.
وإذا تأكدت هذه الأرقام، ستظهر أربعة من الأعوام الخمسة الماضية ضمن قائمة أدفأ خمسة أعوام مسجلة في البلاد منذ بدء القياسات عام 1884.. وقد حدثت جميع الأعوام العشرة الأدفأ في العقدين الماضيين.

من جانبه، أكد "مايك كيندون" عالم في مكتب الأرصاد الجوية أنه "من الناحية المناخية، نحن نعيش فترة استثنائية وأن التغيرات التي نشهدها غير مسبوقة منذ القرن التاسع عشر".

وأصدر المكتب الأسبوع الماضي بيانات تظهر أن عام 2025 كان الأكثر سطوعا للشمس منذ عام 1910 على الأقل، حيث بلغ عدد ساعات سطوع الشمس 1622 ساعة بحلول 15 ديسمبر الجاري، متجاوزا بذلك الرقم القياسي السابق المسجل عام 2003.

الصحف الإيطالية والإسبانية:
ممنوع القبلات والأحضان في الكريسماس.. إنفلونزا أوروبا تفرض الحذر


مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد والكريسماس، وبينما تستعد العائلات الأوروبية للتجمع والعناق وتبادل القبلات، تطلق السلطات الصحية في عدد من الدول الأوروبية تحذيرات متزايدة من موجة إنفلونزا مبكرة وسريعة الانتشار، تهدد بإرباك المستشفيات وتحويل بهجة الأعياد إلى أزمة صحية.

وعلى المستوى الأوروبي، أصدر المركز الأوروبي للوقاية ومكافحة الأمراض تحذيرًا من أن موسم الإنفلونزا بدأ مبكرًا هذا العام، قبل أسابيع من توقيته المعتاد، ما يزيد من خطر تزامن ذروة الإصابات مع عطلات الكريسماس ورأس السنة، كما دعت دول مثل المملكة المتحدة وأيرلندا والنرويج إلى توخي الحذر خلال الاحتفالات، وتقليل المخالطة اللصيقة، وتجنب القبلات والأحضان عند الشعور بأي أعراض مرضية.

وفي إسبانيا، أظهرت بيانات معهد كارلوس الثالث للصحة استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا، مع تسجيل مئات الحالات لكل 100 ألف نسمة، ما دفع أطباء الطوارئ للتحذير من ضغط متزايد على المستشفيات، خاصة بين كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي والرضع، وأكدت جمعيات طبية أن سلالة الإنفلونزا من النوع A هي السائدة هذا الموسم، وتتميز بسرعة عدوى أعلى من المعتاد.

أما في إيطاليا، فقد حذرت السلطات الصحية ووسائل إعلام كبرى من أن التجمعات العائلية الكبيرة في أماكن مغلقة تمثل بيئة مثالية لانتقال الفيروس، داعية إلى تقليل الزيارات غير الضرورية، وارتداء الكمامات عند ظهور الأعراض، خصوصًا عند زيارة كبار السن.

ورغم أن الصحف الأوروبية لم ترفع لافتة صريحة بعنوان لا للقبلات في الكريسماس، فإن الرسالة واضحة: العناق قد ينقل الفيروس أسرع من التهاني، وبين الرغبة في الاحتفال والخوف من موجة مرضية جديدة، يجد الأوروبيون أنفسهم هذا العام أمام خيار صعب: الاحتفال بحذر، أو مواجهة فاتورة صحية مؤلمة بعد انتهاء الأعياد.

 

2يورو مقابل إلقاء العملات المعدنية في نافورة تريفي بروما.. ما القصة؟

أعلنت مدينة روما الإيطالية عن فرض رسوم رمزية على زيارة نافورة تريفي الشهيرة، أحد أبرز معالم العاصمة، ابتداء من مطلع عام 2026 ، فى خطوة تهدف لتقليل الإزدحام وتنظيم الزوار ومنع السلوكيات غير اللائقة مثل تناول الأطعمة على النصب التاريخى.

وأشارت صحيفة  الجورنال الإيطالية إلى أنه وفقا للقرار الجديد، سيُطلب من الزوار دفع 2 يورو للدخول إلى المنطقة المحيطة بحوض النافورة، حيث جرت العادة على إلقاء العملات المعدنية،  وسيظل مشاهدة النافورة من الساحة العلوية مجانية ومفتوحة للجميع، لضمان إمكانية الوصول للمعالم دون دفع رسوم.

وأكد أليساندرو أونوراتو، عضو مجلس مدينة روما والمسؤول عن ملف السياحة، أن العائدات المتوقعة ستُستخدم لتحسين تجربة الزوار وتمويل صيانة التراث الثقافي، وقد تصل إلى نحو 6.5 مليون يورو سنويًا.

وتأتي هذه الخطوة ضمن تجربة أطلقتها السلطات العام الماضي لتقليل الازدحام، إذ شهدت طوابير انتظار وصلت إلى 9 ملايين شخص خلال 2025، مع مرور ما يصل إلى 70 ألف زائر في يوم واحد، ويُفرض الرسم خلال ساعات النهار من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، بينما سيكون الدخول مجانيًا بعد حلول الظلام.

كما ستتاح التذاكر للشراء عبر التطبيقات الإلكترونية والموقع الرسمي للفنادق والمؤسسات السياحية المعتمدة، مع استثناء سكان روما من دفع الرسوم. ويأتي هذا القرار ضمن توجه أوسع للمدن الإيطالية الكبرى لمواجهة السياحة المفرطة، بعد تجربة ناجحة لتذاكر البانثيون، وفرض ضريبة على الرحلات اليومية في البندقية، في محاولة لجعل المدن التاريخية أكثر قابلية للعيش بالنسبة للسكان المحليين.

بهذه الإجراءات، تسعى روما إلى خلق توازن بين السياحة وحماية التراث والراحة للسكان، لضمان أن تبقى زيارات نافورة تريفي تجربة ممتعة وآمنة، دون أن تتحول إلى ضغط مزدحم على المكان التاريخي.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة