تلعب كشافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دورًا محوريًا في تنظيم احتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث يعمل عشرات الشباب في صمت خلف الكواليس لضمان خروج الفعاليات في صورة منظمة وآمنة تعكس قدسية المناسبة وروحها الروحية.
تنظيم دقيق قبل الاحتفال
وتبدأ استعدادات كشافة الكنيسة قبل موعد العيد بفترة، من خلال وضع خطط تنظيمية تشمل تجهيز الكنائس الكبرى التي تستقبل آلاف المصلين، وعلى رأسها كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشمل هذه الاستعدادات تنظيم مسارات الدخول والخروج، وتحديد بوابات العبور، وتجهيز اللافتات والبنرات الإرشادية.
الدعوات ومسارات الحركة
وتُعد الدعوات الخاصة بحضور قداس عيد الميلاد جزءًا أساسيًا من منظومة التنظيم، حيث يتم تحديد رقم البوابة ومسار الدخول على كل دعوة، بما يساهم في منع التكدس وتسهيل حركة الحضور داخل الكنيسة وساحاتها، إلى جانب تجهيز الشاشات داخل وخارج الكاتدرائية لمتابعة صلوات القداس.
يوم القداس وتعاون مع الأمن
وفي يوم الاحتفال، يبدأ عمل الكشافة منذ الساعات الأولى من الصباح، لتجهيز المداخل وتنظيم أماكن الجلوس وتقسيم الكنيسة إلى مناطق مخصصة للشعب ورجال الدولة والآباء الأساقفة والكهنة. كما يتعاون شباب الكشافة مع القيادات الأمنية لتأمين وتنظيم حركة الدخول والخروج قبل وبعد القداس.
امتداد الخدمة إلى العباسية
ولا يقتصر دور الكشافة على قداس العيد بالعاصمة الإدارية، بل يمتد إلى تنظيم استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني للمهنئين في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم 7 يناير، بمشاركة آلاف الأقباط من مختلف المحافظات.
دور تكاملي مع الشمامسة
ويشارك الشمامسة بدور مكمل في الاحتفالات، من خلال الخدمة الطقسية وتنظيم الصلوات، بما يعكس تكامل الأدوار داخل الكنيسة لإنجاح احتفالات عيد الميلاد المجيد.