تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
هشام الهلباوي: برنامج التنمية المحلية خلق شرايين حياة بالصعيد وزاد الاستثمار
أكد الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، أن محافظات الجنوب شهدت تحولاً جذرياً وانتقلت من عقود الإهمال والتهميش إلى صدارة خريطة التنمية الشاملة، وذلك بفضل المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية منذ عام 2016.
طفرة في البنية التحتية
وأوضح الهلباوي، في لقاء مع الاعلامية لبنى عسل، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن الدولة وضعت ميزانيات ضخمة لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، حيث بلغت مخصصات برنامج التنمية المحلية وحده نحو 33 مليار جنيه، بخلاف المبادرات الرئاسية الأخرى مثل "حياة كريمة".
وأشار إلى أن قطاع الصرف الصحي شهد إنجازات غير مسبوقة، حيث وصلت نسبة التغطية إلى 100% في مدينتي "قفط" و"نقادة" بمحافظة قنا، بالإضافة إلى قرى عديدة كانت محرومة تماماً مثل الأشراف البحرية، والمخادمة، وباخانس، والشقيفي، والحسينات في قنا، وقرى (الهجارسة، والكوامل، وأولاد غريب، وعرابة أبو الدهب) في سوهاج.
وفي قطاع مياه الشرب، كشف الهلباوي عن إنشاء 8 محطات مياه كبرى لضمان إتاحة الخدمة وجودتها في المناطق التي كانت تعاني من نقص حاد، مؤكداً أن هذه المشروعات مثلت "حجر الزاوية" في إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة.
الاستثمار والمناطق الصناعية
وانتقالاً إلى الملف الاقتصادي، أعلن مساعد وزير التنمية المحلية عن ترفيق 4 مناطق صناعية كبرى بتكلفة بلغت 8 مليارات جنيه، مما أدى إلى قفزة هائلة في نسب الإشغال الاستثماري من 8% فقط في السابق إلى نحو 87% حالياً.
واستشهد الهلباوي بنماذج ناجحة لمصانع عالمية بدأت العمل فعلياً في الصعيد، مثل مجمع صناعات الأجهزة الكهربائية في "قفط"، وأكبر مصنع للمحركات (الكمبروسر) في "غرب جرجا" بسوهاج، والذي يوجه إنتاجه للتصدير خارج مصر، مما وفر آلاف فرص العمل المباشرة لأبناء وبنات الصعيد.
دعم الحرف التراثية واللامركزية
وفيما يخص التنمية الاقتصادية المحلية، أشار الهلباوي إلى العمل على دعم "التكتلات الإنتاجية" مثل قطاع المنسوجات في "أخميم" بسوهاج، من خلال إنشاء "بيوت الأنوال" ودعم التسويق الإلكتروني والمعارض المحلية والدولية لفتح آفاق التصدير أمام الحرف اليدوية.
واختتم الهلباوي حديثه بالتشديد على أهمية اللامركزية في نجاح هذه المنظومة، حيث لم يعد دور الوزارة مركزياً فقط، بل تم تدريب الكوادر المحلية في المحافظات لتكون هي المحرك الأساسي لعملية التنمية، ووضع "خلق فرص العمل" كأولوية قصوى للمحافظين، بما يضمن استدامة النجاح وتحسين جودة حياة المواطن الصعيدي.
تنظيم الاتصالات: زيادة في محاولات الاختراق واحذروا روابط تدعي الفوز بجوائز وهمية
أكد المهندس محمد إبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، على الأهمية القصوى لتأمين الهواتف المحمولة في ظل الطفرة التكنولوجية التي شهدتها مصر وصولاً إلى إطلاق الجيل الخامس (5G)، موضحا أن الهاتف لم يعد مجرد وسيلة اتصال صوتي، بل أصبح مستودعاً للبيانات الشخصية، والمالية، والخدمات الحكومية، مما يجعله هدفاً دائماً لمحاولات الاختراق.
تطور أجيال المحمول وزيادة الاعتماد الرقمي
أشار المهندس محمد إبراهيم خلال لقائه ببرنامج الساعة 6، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن رحلة المحمول في مصر بدأت بالجيل الثاني عام 1998، وصولاً إلى الجيل الخامس الذي أُطلق مؤخراً. ومع دخول الإنترنت عبر الجيل الثالث في 2007، تحول الهاتف إلى أداة لإدارة الحياة اليومية، حيث يضم الآن الصور الشخصية، المراسلات المهنية، المعاملات البنكية، والخدمات الصحية، وهو ما زاد من "شهية" المخترقين والجهات الخارجية للحصول على هذه البيانات واستغلالها في أغراض إعلانية أو سرقة حسابات مالية.
رصد زيادة في محاولات الاختراق
وكشف المتحدث الرسمي أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يرصد باستمرار زيادة في معدلات محاولات الاختراق، مؤكداً أن دور الجهاز هو توعية المواطن وتقديم النصائح الاستباقية لتقليل المخاطر. وشدد على أن الوعي هو الخط الدفاعي الأول ضد البرامج الخبيثة التي قد تُزرع في الهواتف دون علم المستخدم.
6 نصائح ذهبية لحماية بياناتك الشخصية والمالية
قدم المهندس محمد إبراهيم مجموعة من التوصيات التقنية البسيطة والفعالة لحماية الهواتف، وتتمثل في:
التحديث المستمر: ضرورة تحديث التطبيقات ونظام تشغيل الهاتف فور صدورها لسد الثغرات الأمنية، قوة كلمة السر: الابتعاد عن الأرقام السهلة واستخدام مزيج من الحروف والأرقام لتعقيد عملية الاختراق، المصادقة الثنائية (2FA): ربط التطبيقات برقم المحمول أو البريد الإلكتروني لتأكيد الهوية عبر رسالة نصية عند الدخول، تفعيل إعدادات الأمان: مراجعة إعدادات الخصوصية والأمان داخل كل تطبيق وتفعيل أقصى درجات الحماية، الحذر من الإعلانات المجهولة: تجنب الضغط على الإعلانات مجهولة المصدر ورفض وصولها عبر إعدادات المتصفح، تجنب الروابط المشبوهة: الحذر التام من الرسائل التي تعد بجوائز أو طرود وهمية، حيث أن الضغط على هذه الروابط هو المدخل الرئيسي للاختراق.
خبيرة تنسيق حفلات تكشف لـست ستات أسرار تجهيز أكلات وحلويات الكريسماس
كشفت نزيهة الدمياطي، خبيرة تنسيق المناسبات والحفلات، عن تفاصيل وأفكار مبتكرة لتجهيز أكلات وحلويات الكريسماس، مؤكدة أن لكل موسم طابعه الخاص وأفكاره المختلفة التي تضفي أجواء من البهجة داخل البيوت.
التحضير في موسمه سر النجاح
وقالت الدمياطي، خلال لقاء ببرنامج ست ستات، المذاع على قناة دي ام سي، إن التحضير لمناسبات الكريسماس يتم في وقتها، موضحة أن كل موسم له أفكاره الخاصة، ومع انتهاء موسم يبدأ التحضير للموسم التالي، مع الحرص كل عام على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة في أشكال الحلويات.
مشاركة الأبناء في تزيين الحلويات
وأشارت خبيرة تنسيق الحفلات إلى أن فترة الكريسماس تتزامن مع الإجازات، ما يتيح فرصة لمشاركة الأبناء في تنسيق وتزيين الحلويات، خاصة أثناء تجهيز تورتة الكريسماس، وهو ما يضيف أجواء أسرية مميزة.
تورتة كنافة وأفكار مبتكرة
وأضافت أن من أبرز أفكار هذا العام تقديم تورتة كنافة كنوع من التجديد، مع الحرص على دمج ألوان شجرة الكريسماس في الحلويات، وتجهيز مائدة متكاملة تضم جميع ألوان الكريسماس، تجمع بين الحلويات الشرقية والغربية.
ألوان طبيعية وبهجة للأطفال
وأكدت نزيهة الدمياطي أن الألوان المستخدمة في أكلات وتورت الكريسماس طبيعية تمامًا ولا تمثل أي ضرر، مشددة على الحرص على تقديم أصناف تدخل السعادة على قلوب الأطفال والضيوف خلال سهرات واحتفالات الكريسماس داخل البيوت.
خبير دولى: إسرائيل تماطل فى تنفيذ اتفاق غزة للتهجير.. ومصر تتمسك بالإعمار
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل لا تزال تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، متبعة سياسة المماطلة لتقويض جهود الاستقرار وإعادة الإعمار.
خروقات مستمرة وتعطيل للمرحلة الأولى
وأوضح الدكتور أحمد، في تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة دي ام سي، أن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي انطلقت في أكتوبر الماضي، لا تزال متعثرة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والتي شملت إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، واستمرار إغلاق المعابر الحيوية مثل معبر رفح، وتصاعد الاعتداءات الميدانية ضد المدنيين الفلسطينيين.
اجتماع ميامي وحشد الجهود المصرية
وحول الاجتماع الرباعي الذي عقد في ميامي بمشاركة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، أشار الخبير الدولي إلى أن هذا اللقاء يجسد الدور المحوري للقاهرة في الضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، وهي المرحلة الأكثر تعقيداً.
وانتقد د. أحمد غياب الجداول الزمنية الواضحة والضمانات الحقيقية التي تمنع إسرائيل من تكرار انتهاكاتها دون محاسبة دولية.
مخططات التهجير ومستقبل الإدارة
وحذر من "أهداف خبيثة" للجانب الإسرائيلي، تتمثل في تعطيل عملية إعادة الإعمار لتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، مما يدفع الفلسطينيين للهجرة وترك أراضيهم.
وفيما يخص مستقبل القطاع، شدد على الموقف المصري الثابت بضرورة وجود "إدارة فلسطينية" موحدة، مشيراً إلى وجود تباينات دولية حول طبيعة "قوى الاستقرار" المقترحة ونزع سلاح الفصائل، مؤكداً أن مصر تواصل حشد الدعم الإقليمي والدولي لإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل وبدء الإعمار لضمان تثبيت الفلسطينيين في أرضهم.