جميعنا نعرف شعور الاستيقاظ مع التهاب في الحلق، ويصاحب هذا الالتهاب أعراض عديدة، مثل التهيج والحكة وصعوبة البلع، ولكن ما الذي يسبب هذه الحالة المؤلمة، في هذا السياق، يوضح الأطباء المحفزات والأسباب الرئيسية لالتهاب الحلق، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
تهيج فيروسي مبكر أو تهيج بكتيري خفيف
بحسب الأطباء، فإن أحد أكثر الأسباب شيوعًا هو بداية عدوى فيروسية أو بكتيرية خفيفة، وهذا أيضًا السبب الأكثر شيوعًا وراء التهاب الحلق، ويضيف أنه قبل أن يُصاب الشخص بالحمى أو الاحتقان أو السعال، قد يكون الحلق أول مكان يُصاب بالتهيج، مما يؤدي إلى الشعور بالحكة.
سيلان الأنف الخلفي الناتج عن الحساسية أو احتقان الجيوب الأنفية
يحدث التنقيط الأنفي الخلفي عندما يتسرب المخاط الزائد المتكون في الأنف أو الجيوب الأنفية إلى الجزء الخلفي من الحلق، وهو سبب رئيسي آخر وراء التهاب الحلق، وقد يحدث ذلك بشكل خاص أثناء الليل.
الارتجاع الحمضي أو الارتجاع الصامت
يُعد الارتجاع الحمضي سببًا محتملاً آخر لالتهاب الحلق، حيث أنه حتى الكميات الصغيرة من أحماض المعدة، أو البيبسين، عند وصولها إلى الحلق، يمكن أن تُسبب التهاب الأنسجة وشعورًا بالتهاب والألم.
إجهاد الصوت والهواء الجاف والدخان أو المهيجات
يقول الأطباء إن السبب أحيانًا يكون أبسط بكثير، فبعض المحفزات الشائعة عند التعرض لها تسبب تهيجًا والتهابًا في الحلق، مثل التعرض للهواء الجاف، وإجهاد الصوت الناتج عن الإفراط في استخدامه، والتعرض للدخان، والمواد المسببة للحساسية، أو غيرها من المهيجات، كلها عوامل قد تُسبب شعورًا بالتعب في الحلق.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
يشير الأطباء إلى أن العوامل المُسببة لالتهاب الحلق معظمها مؤقتة ويمكن السيطرة عليها، ومع ذلك، إذا كان ألم الحلق مستمرًا أو شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى (ارتفاع في درجة حرارة الجسم) أو صعوبة في البلع أو مشكلات في التنفس، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لاستبعاد وجود عدوى أو أي حالات مرضية أخرى، وتلقى العلاج اللازم لعدم تفاقم الحالة.