أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو ، مؤخرًا، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، إضافة مجموعة كبيرة من العناصر لتنضم إلى قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية الموجودة بالمنظمة، وجاء من بين تلك العناصر "سيرك عائلي في تشيلي" و"ممارسة السون الكوبي".
سيرك عائلي في تشيلي
يُعدّ السيرك العائلي التقليدي أسلوب حياة يجمع بين التقاليد والمهارات المتوارثة عبر الأجيال، فهو يجمع العائلات التى تسافر في قوافل، تنشر فنونها وثقافتها أينما حلّت، بالنسبة لأصحاب هذا التراث، تُعتبر حياة السيرك مهنةً متجذرةً فى الأسرة والمجتمع، ورغم أن لكل سيرك هويته وطقوسه واحتفالاته الخاصة، إلا أن أعضاءه يتشاركون شعورًا بالانتماء إلى عائلة واسعة من فناني السيرك، يجمعهم تقاليد واحتفالات مشتركة، ويؤدي فنانو السيرك أدوارًا متنوعة طوال حياتهم، كالأكروبات والمهرجين والسحرة ومديري الحلبة، وغالبًا ما يؤدون أدوارًا متعددة.

سيرك تقليدي
ممارسة السون الكوبي - كوبنهاجن
السون فنٌّ موسيقيٌّ وراقصٌ تقليديٌّ يمزج بين الغناء والآلات الموسيقية والإيقاع والحركة، يُؤدَّى السون ثنائيًّا أو جماعيًّا، ويجمع بين الارتجال والأنماط المنظمة. يتضمن السون كلماتٍ مستوحاةً من الحياة اليومية، تُتناقل شفهيًّا، ويجمع بين التأثيرات الموسيقية الأفريقية والأوروبية. يرتبط الرقص ارتباطًا وثيقًا بالموسيقى، حيث تُوجِّه آلات الباص والآلات الأخرى خطوات الراقصين. يشمل هذا الفن أدوارًا متنوعةً، مثل المغنين والراقصين والملحنين والموسيقيين وصانعي الآلات. يقود المغني الأداء، وغالبًا ما يرتجل أبياتًا شعريةً ويُوجِّه الرقص، بينما تلعب آلة "التريس" (آلة وترية) دورًا موسيقيًّا رئيسيًّا.

السون الكوبي
الكشرى المصرى فى قائمة اليونسكو
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" قد أعلنت في نفس الاجتماع السابق ذكره إدراج "الكشري المصري" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وبذلك تزداد العناصر المصرية المسجلة في منظمة اليونسكو ضمن التراث غير المادي لتصل إلى إحدى عشر عنصرًا.

الكشري المصري