فيسبوك
واتساب
على الرغم من أن سولومون راى حقق نجاحاً باهرا فى قوائم الموسيقى الدينية أو الترانيم المسيحية، إلا أنه ليس شخص حقيقى، بل مرنم تم إنشاؤه بـ الذكاء الاصطناعى، مما أثار جدلاً واسعاً فى الولايات المتحدة حول الأعمال الأأصلية والدين ومستقبل الموسيقى.
يقول موقع أكسيوس إن صعود سولومون راي تعد من أوائل المرات التي ينجح فيها فنان مسيحي أسود، تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، في اختراق قوائم البث الرئيسية.
فقد تصدّر سولومون راي الشهر الماضي قائمة العديد من قوائم الموسيقى، بما في ذلك مبيعات ترانيم الإنجيل الرقمية على بيلبورد وقوائم الترانيم المسيحية على أبل ميوزك.
ملايين المشاهدات على المنصات الاجتماعية
ووفقًا لحساب الفنان الافتراضى على إنستجرام، تجاوزت مشاهدات أغاني سولومون راي 7 ملايين مشاهدة عبر مختلف المنصات. وعلى يوتيوب، حققت قناته الرسمية أكثر من مليون مشاهدة لأغانيه.
من يقف وراء إنشاء سولومون راى؟
ويوضح أكسيوس إن الفنان هو من بنات أفكار كريستوفر "توفر" تاونسند، وهو مغني راب من ولاية ميسيسيبي، وناشط محافظ ومحلل تشفير سابق في سلاح الجو الأمريكي.
فقد أطلق تاونسند، وهو من أصول أفريقية، مشروع سولومون راي في وقت سابق من هذا العام، مستخدمًا أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لبناء صوت المغني وشخصيته وكلماته وإنتاجه الموسيقي. وصرح تاونسند لموقع أكسيوس عبر حساب سولومون راي على انستجرام أن ردود الفعل على عمله كانت هائلة.
وكتب: «تلقيت آلاف الرسائل من مستمعين شعروا بأنهم مفهومون، ومرتاحون، ومفعمون بالروحانية بفضل أغانيه. لقد فاق التأثير كل ما توقعته، والأرقام خير دليل على ذلك».
وأضاف: «لطالما كان هدفي الارتقاء بالموسيقى، لا استبدالها؛ إثراء الموسيقى الدينية، لا الانتقاص من إرثها».
