شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة افتتاح فعاليات الدورة الـ20 من معرض القاهرة الدولي للجلود، الذي تنظمه غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر الجاري، بمركز المؤتمرات بمدينة نصر، جاء ذلك بحضور المهندسة منى البطراوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، وجمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود، والوزير المفوض عصام أحمد النجار، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، واللواء المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
دعم المحافظة للمعارض والمنتج المحلى
وأكد محافظ القاهرة حرص المحافظة على دعم المعارض وتنظيم الأسواق لعرض منتجات الشركات المصرية والجمعيات الأهلية والأسر المنتجة، معربًا عن اعتزازه بأن معظم المنتجات المعروضة مكونات وصناعة مصرية خالصة.
المعرض منصة لتطوير صناعة الجلود
وأشار المحافظ إلى أن المعرض يمثل فرصة متميزة لفتح قنوات تواصل بين خبراء صناعة وتجارة الجلود، للتعرف على أحدث التطورات التي شهدها هذا القطاع، بما يسهم في زيادة القدرة التنافسية لمنتجات الجلود المصرية في السوقين المحلي والعالمي.
مجمع الجلود بمدينة الأمل ودعم الدولة للصناعة
وأكد محافظ القاهرة أن الدولة نفذت مجمعًا متكاملًا لصناعة الجلود بمدينة الأمل، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم هذه الصناعة الحيوية، وتوفير فرص عمل، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاستيراد من خلال دعم المنتج المحلي وتشجيع التصدير.
مشاركة دولية واسعة وحضور من 14 دولة
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة من المصنعين المحليين والدوليين، إلى جانب حضور مشتريين ومستوردين من 14 دولة، في خطوة تعكس تنامي الاهتمام العالمي بالصناعة المصرية وقدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية. ويضم المعرض نحو 150 شركة ومصنعًا تمثل أكثر من 250 علامة تجارية.
ثقة عربية وإقليمية في المنتج المصرى
ويستقبل المعرض مشتريين من دول الأردن، والعراق، وليبيا، والسعودية، والمغرب، وتونس، وفلسطين، واليمن، إلى جانب دول أخرى، بما يعكس الثقة المتزايدة في المنتج المصري، والفرص الواعدة التي يوفرها المعرض للتعاقدات المباشرة.
شركات أجنبية وشراكات مستقبلية
وتشهد هذه الدورة مشاركة شركات أجنبية من الصين وتركيا وباكستان، إلى جانب الشركات المصرية، ما يخلق بيئة تنافسية تسهم في نقل الخبرات وتوسيع الشراكات. ولا يقتصر المعرض على عرض المنتجات فقط، بل يمثل منصة متكاملة للتواصل بين المصنعين والمستوردين، وعقد الصفقات، وبحث فرص التعاون طويل الأجل، دعمًا لاستراتيجية الدولة لزيادة الصادرات الصناعية.