أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري كان العامل الحاسم في حماية القضية الفلسطينية من التصفية والضياع.
وأوضح إسماعيل تركي في مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز، أنه لولا الصمود المصري، لكان قد تم احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير سكانه في ظل صمت دولي مطبق، مشدداً على أن مصر أنقذت القضية من مخططات إنهاؤها للأبد.
رفض التهجير ومواجهة الضغوط الدولية
وأشار إسماعيل تركي إلى أن مصر وقفت كحائط صد منيع ضد تهجير الشعب الفلسطيني، ورفضت تمرير الخطط الإسرائيلية رغم سياسة غض الطرف التي اتبعتها قوى دولية كبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وأضاف إسماعيل تركي أن الثبات المصري على المبادئ والقانون الدولي أحدث انقلاباً في مواقف المجتمع الدولي، الذي بدأ يدرك زيف الرواية الإسرائيلية تحت ضغط الموقف المصري الشجاع.
استمرار الدعم الإنساني رغم العوائق
ولفت إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدور المصري لا يقتصر على المسار السياسي فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم الإنساني المستمر، مؤكدا أن الدولة المصرية تواصل جهودها لإدخال المساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة، رغم العرائق والعراقيل التي تضعها إسرائيل، انطلاقاً من ثوابتها التاريخية تجاه الأشقاء الفلسطينيين وحرصاً على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.