أكد النائب محمد إبراهيم موسى، عضو مجلس الشيوخ، أن برنامج "دولة التلاوة" يمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والديني في مصر، مشيراً إلى دوره الكبير في إحياء التراث القرآني بين الأجيال الجديدة.
وقال موسى: "البرنامج لا يقتصر على التلاوة الصوتية فحسب، بل يمتد إلى تعزيز الوعي القرآني والاهتمام بالجانب الفني في الأداء، وهو ما يجعل الشباب أقرب إلى كتاب الله وفهم معانيه".
وأضاف موسى، أن المبادرة تأتي متسقة مع أهداف الدولة في دعم الثقافة الإسلامية وتشجيع المواهب الناشئة، مشيراً إلى أن اكتشاف الأطفال والشباب المتفوقين في تلاوة القرآن يشكل فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وأوضح أن البرنامج يتيح منصة للشباب للتنافس الشريف والارتقاء بمستواهم الفني، بما يسهم في تكوين جيل واعٍ يمتلك القدرة على نقل رسالة القرآن للأجيال المقبلة.
وتابع موسى: "الدور المجتمعي للبرنامج يمتد إلى تعزيز القيم والأخلاق، وهو ما ينعكس على المجتمع بشكل عام"، مؤكداً أن الدعم المؤسسي والفني للبرنامج سيستمر لتوفير كل الأدوات التي تساعد في تطوير مهارات المشاركين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مثل هذه البرامج هي جسر بين الماضي والحاضر، إذ تُمكّن الشباب من الاقتراب من التراث القرآني بطريقة عصرية ومبتكرة، وتفتح لهم آفاقاً واسعة للتعلم والتميز.
ولفت موسى، إلى أن الدولة تعي تماماً أهمية استثمار هذه المبادرات في بناء الإنسان المصري المثقف والمتميز.