أعرب بابا الفاتيكان، لاون 14، للرئيس الإسرائيلي إسحاق هوتسوج ، عن إدانة حازمة من الكنيسة الكاثوليكية لأى شكل من أشكال معاداة السامية، وذلك على خلفية الهجوم الأخير فى سيدنى.
مكالمة هاتفية بين بابا الفاتيكان ورئيس إسرائيل
وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان أن البابا تلقى مكالمة هاتفية من هرتسوج بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد وعيد حانوكا اليهودي، وأكد البيان: خلال المكالمة، وعلى ضوء الهجوم الإرهابي الأخير في سيدني، كرر قداسة البابا إدانة الكنيسة الكاثوليكية لأي شكل من أشكال معاداة السامية التي تستمر في زرع الخوف داخل المجتمع اليهودي والمجتمع ككل حول العالم.
مجزرة إرهابية
وكان البابا قد أعرب عن رأيه في الهجوم الذي وقع في حديقة قرب شاطئ بوندي، أثناء فعالية للجالية اليهودية، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا، ووصفه بأنه مجزرة إرهابية.
وخلال المكالمة، دعا لاون 14 إلى المثابرة في مختلف عمليات السلام الجارية في المنطقة وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الإنسانية والمحافظة عليها.
وقد التقى الزعيمان فى وقت سابق فى 4 سبتمبر 2025 فى الفاتيكان حيث ناقشا الوضع المأساوى فى غزة وأهمية ضمان مستقبل للشعب الفلسطيني والحاجة الملحة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم.
ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة الأسترالية أن المشتبه به الرئيسي في إطلاق النار بشاطئ بوندي، ساجد أكرم، يبلغ من العمر 50 عامًا، وُلد في حيدر آباد بجنوب الهند ويقيم في أستراليا منذ عام 1998، وأنه لم يكن مرتبطًا مؤخرًا بأي جماعات دينية أو ناشطة في المنطقة.
وتستمر التحقيقات لكشف دوافع الهجوم، بينما يظل المجتمع الأسترالي في حالة صدمة بسبب العنف المسجل.