معرض نريد أن نعيش يختتم فعاليته بمتحف قصر المنيل .. صور

اختتمت فعاليات المعرض المؤقت "نريد أن نعيش" بمتحف قصر المنيل، وذلك ضمن مشروع تعاون دولي، ويقوم على تبادل الطلاب بين ثلاث دول مصر والمانيا وتونس بهدف تعزيز الفهم المتبادل وتوسيع آفاق الشباب في مجالات الاستدامة، ويعزز هذا التعاون روح العمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، يكون فيه الإنسان محور التنمية وصون الهوية الثقافية، ويأتي المعرض ليسلّط الضوء على قضايا بيئية ومجتمعية ملحّة تمس الحاضر والمستقبل.

المتاحف الآن منصات للحوار المجتمعي الشامل

أكّد منسق المشروع، أمجد فودة، إلى جانب الطلاب المشاركين من جامعة حلوان، أن المتاحف اليوم لم تعد مجرد أماكن لحفظ التراث والمعروضات الأثرية، بل أصبحت منصات للحوار المجتمعي الشامل وأدوات فاعلة للتغيير وباتت قادرة على إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد وفي مستقبلهم، من خلال إلقاء الضوء على الممارسات اليومية التي تؤثر سلبًا في تغيّر المناخ وانعكاساته على التراث الثقافي، كما يبرز المعرض أهمية تقليل البصمة الكربونية، وإعادة استخدام المواد المُعاد تدويرها، والاتجاه نحو مصادر الطاقة النظيفة مثل الألواح الشمسية وغيرها من الطاقات المستدامة.

يتميز المعرض بأن جميع عناصره مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، أبرزها الـ "كارد بوكس" الكرتون المضغوط المعاد تدويره، في خطوة تعكس التزام المشروع بمبادئ الاستدامة وتقليل الأثر البيئي، وفر المعرض  محتوى  بأربع لغات عبر رمز QR، بما يضمن وصول المحتوى إلى جميع الزوار على اختلاف خلفياتهم الثقافية، ويأتي ذلك انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة التي تركز على شمول الإنسان وإتاحة المعرفة للجميع دون استثناء.

المشاركين بمعرض نريد أن نعيش

جانب من فعاليات المعرض

فعاليات معرض نريد أن نعيش

معرض نريد أن نعيش بمتحف قصر المنيل

منتجات من مصر والمانيا وتونس