تعزيز الاستقلالية
من المهم تشجيع الأبناء على الاعتماد على أنفسهم في المهام المناسبة لأعمارهم، مثل اتخاذ قرارات بسيطة أو أداء مهام يومية دون تدخل مباشر من أحد الوالدين، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويقلل من التعلق المفرط.
تشجيع الترابط مع الوالد الآخر
يجب دعم علاقة الأبناء بالطرف الآخر بعد الطلاق، وعدم التحدث عنه بسلبية أمامهم، لأن شعور الطفل بالأمان العاطفي مع كلا الوالدين يخفف من القلق ويمنع التعلق الزائد بأحدهما على حساب الآخر.
اتباع الأبناء روتين صحي
الالتزام بروتين يومي منتظم يشمل مواعيد النوم، الطعام، الدراسة والأنشطة الترفيهية، يساعد الأبناء على الشعور بالاستقرار النفسي، ويقلل من التوتر الناتج عن التغيرات التي تحدث بعد الانفصال.
دعم الوالدين للأبناء
يحتاج الأبناء إلى دعم عاطفي مستمر من خلال الاستماع لمشاعرهم، وطمأنتهم بأن الطلاق لا يعني فقدان الحب أو الأمان، مع التأكيد على أن مشاعر الحزن أو الغضب طبيعية ومقبولة.
التواصل المفتوح والصريح
يعد الحوار المفتوح الصريح مع الأبناء خطوة أساسية، حيث يجب منحهم مساحة للتعبير عن مخاوفهم وتساؤلاتهم دون خوف، مع تقديم إجابات بسيطة وصادقة تتناسب مع أعمارهم، مما يساعدهم على التكيف الصحي مع الواقع الجديد والتعامل معه دون شعور بتوتر أو خوف.