فى مشهد مهيب أبكى المصلّين، توفّي مجدي المطري، ابن مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، أثناء سجوده في صلاة العشاء داخل مسجد النور، فى القنطرة غرب في لحظة وصفها الأهالي بـ«حُسن الخاتمة».
مفتش تموين
وكان الفقيد يعمل مفتش تموين بالمعاش، وعرف بين أبناء بلدته بحُسن الخلق، والمواظبة على الصلاة، ومساعدة المحتاجين دون ضجيج، حتى شهد له الجميع بالسيرة الطيبة والسمعة الحسنة.
لحظات الوداع
وروى أحد المصلّين أن الراحل حضر إلى المسجد قبل إقامة الصلاة، وجلس في الصف الأول، وانشغل بقراءة القرآن في خشوع، ثم ما إن بدأت الصلاة حتى سقط ساجدًا، ليفارق الحياة وهو بين يدي الله.
حالة من الحزن
وسادت حالة من الحزن الممزوج بالرضا بين رواد المسجد، الذين ردّدوا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، معتبرين أن ما حدث رسالة طمأنينة ودليل على نهاية كريمة.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما لقيه شفيعًا له، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.