إطلاق مشروعات استثمارية لمحطة تحويل مخلفات القليوبية لطاقة بمدينة العاشر

أكد مصدر بـ وزارة البيئة، أن الوزارة بدأت فى إقامة مشروع متكامل للطاقة في محافظة القليوبية بتوقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة وشركة صينية للبدء الفورى فى التنفيذ، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بالشراكة مع القطاع الخاص، وفتح الاستثمارات البيئية فى مدينة المخلفات بالعاشر من رمضان كأول مدينة متكاملة للمخلفات فى الشرق الأوسط.

واكد المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، ان إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة بسعة 1،200 طن يوميًا من المخلفات الصلبة البلدية، كما يتضمن المشروع معالجة ما لا يقل عن 200 طن من المخلفات الطبية الخطرة ، اضافة الى انشاء محطة طاقة شمسية على المياه، ضمن المنظومة المتكاملة للمخلفات في المحافظة ، والتى ترتكز على بنية تحتية، تشمل إنشاء محطات وسيطة لجمع ونقل المخلفات (مثل محطة القناطر الخيرية التي تخدم القناطر، قليوب، وشبرا الخيمة) ومصانع لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة (مثل مصنع الخانكة) لتحويلها إلى طاقة وسماد، مع التركيز على فصل المخلفات من المنبع وزيادة وعي المواطنين.

واوضح المصدر انه من المخطط أن يقام المشروع على قطعة أرض بمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان ، حيث سيتعاون الطرفان مع بعضهما البعض بشأن دراسة تنفيذ المشروع، المحافظة والشركة الصينية ، حيث تتولى المحافظة تقديم المعلومات الأساسية اللازمة لصياغة تقرير تقييم الأثر البيئي، و تقرير دراسة الجدوى، وكافة الموافقات التنظيمية ؛ كما ستساعد المحافظة الشركة الصينية للحصول على كافة تصاريح العمل والموافقات اللازمة لتطوير المشروع، بينما تتولى الشركة الصينية أعمال التصميم والبناء والتشغيل ،و إنشاء شركة تحمل المسؤولية الكاملة عن تشغيل المشروع بعد انتهاء فترة بناءه.

جدير بالذكر أن المشروع يأتى بالتوازى مع عملية إغلاق مقلب أبو زعبل ، و نقل عملية المعالجة والتخلص الآمن إل موقع العاشر من رمضان للمخلفات المتولدة من محافظة القليوبية ، وفى إطار الحفاظ على النواحى البيئية والصحية للمنطقة وضمان الغلق الآمن لمقلب ابو زعبل، حيث أن المشروع المتكامل للطاقة في مدينة العاشر من رمضان هو تجسيد فعلي لتوجهات الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.