احتفلت السفارة الأمريكية في القاهرة اليوم، وبالشراكة مع الأزهر الشريف، ووزارة التربية والتعليم، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية. وأقيمت الفعالية في مسرح باسلي بالجامعة الأمريكية، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية منذ قليل.

جانب من الحفل
وفي كلمته خلال الاحتفال، قال روبين هاروتونيان، الوزير المفوض للشئون الثقافية والإعلامية بالسفارة الأمريكية: "لقد أطلقنا برنامج إعداد المعلّمين، قبل عشرة أعوام، بهدف بسيط: وهو دعم المعلّمين الذين يشكّلون مستقبل شباب مصر. واليوم، أصبح هذا الجهد شبكة تمتد على مستوى البلاد من المربّين الذين يتعلمون من بعضهم، ويُلهِمون بعضهم، ويسهمون في رفع جودة تعليم اللغة الإنجليزية في جميع المحافظات. إن برامج تعليم اللغة الإنجليزية تُعدّ من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، والتي تعود بمزيد من الأمن والازدهار على شعبَي بلدينا."
واجتمع نحو 500 مشارك لإحياء هذه المناسبة والاحتفاء بإسهامات البرنامج في دعم تعليم اللغة الإنجليزية في مصر. وحضر الاحتفال كلٌّ من الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية؛ والدكتور إسماعيل الشربيني، المدير العام للتنمية المهنية بقطاع المعاهد الأزهرية؛ وإيمان يوسف، الموجه العام للغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم، إلى جانب قيادات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومكتب اللغة الإنجليزية الإقليمي بالسفارة.
ودرّب برنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية على مدار العقد الماضي 756 معلمًا من مختلف محافظات مصر السبع والعشرين، وقد قام هؤلاء المعلّمون بدورهم بنقل ما اكتسبوه من خبرات ومعارف إلى آلاف من زملائهم في مختلف أنحاء الجمهورية.
ويشهد البرنامج هذا العام، وللمرة الأولى، مشاركة مشتركة بين المعلّمين الجدد ونظرائهم من أصحاب الخبرة، في خطوة تهدف إلى بناء ثقافة مستدامة للتوجيه المهني داخل مجتمع معلّمي اللغة الإنجليزية في مصر.
ومن خلال اعتماد أساليب محدثة، وتطبيقات عملية، وتعلّم تشاركي، يواصل البرنامج تعزيز المهارات المهنية للمعلّمين وتأهيلهم ليكونوا قادة وموجّهين في مدارسهم. وبفضل مبادرات مبتكرة مثل هذا البرنامج، يواصل مكتب اللغة الإنجليزية الإقليمي بالسفارة الأمريكية دعم المعلّمين المصريين في تقديم تعليم متميز في اللغة الإنجليزية، ورعاية أجيال جديدة من المتعلمين.