تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
دولة التلاوة.. آية عبد الرحمن: مشيخة المقارئ منارة مصر لحفظ صوت القرآن
سلطت الإعلامية آية عبد الرحمن، خلال تقديم برنامج دولة التلاوة عبر قناة الحياة، الضوء على مكانة مصر كبلد الألف مئذنة وأرض الأنبياء والأولياء، مشيرة إلى أن مشيخة عموم المقارئ المصرية وُلدت على أرض المحروسة، لتكون منارة أضاءت العالم بصوت القرآن الكريم.
ميراث النور وحراس السر
وأشارت آية عبد الرحمن خلال الحلقة التاسعة من البرنامج إلى أن المشيخة، منذ نشأتها على يد عبد الرحمن بن هرمز، حملت مفاتيح 12 ألف مقرأة منتشرة في ربوع مصر، واصفة شيوخها بحراس السر وورثة النور، الذين منحمهم الله أصواتًا كالنسيم تسري في القلوب، مستذكرة عمالقة التلاوة مثل ورش المصري، وأبو الحسن النحاس، ومحمود خليل الحصري، وعبد الحكيم عبد اللطيف.
سفينة النور والراعي الأمين
وصفت الإعلامية آية عبد الرحمن شيوخ المقارئ بـ الراعي الأمين الذي يحرص على ضبط تلاوة القرآن وتدقيق الروايات، مشبهة كل شيخ بـ قبطان سفينة من نور يشق بحور التلاوة لضمان سلامة الأداء القرآني، سواء كان برواية حفص أو ورش أو غيرها، مؤكدة أن هذه المشيخة ستظل شمسًا منورة عمر الزمن ما يقدر يطفيها.
14 ألف متسابق
وشارك في اختبارات البرنامج الذي يقدم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ما يزيد عن 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فيما تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، وهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور دكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، وكذلك الداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني.
لجنة تحكيم تضم قمما دينية وصوتية
وتضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، في مقدمتهم الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية الإسلامي مصطفى حسني والقارئ الشيخ طه النعماني، كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم، على رأسهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعينع، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزين
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، فضلًا عن تشرفهما بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
يأتي البرنامج في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر، حيث تبلغ إجمالي قيمة جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في كل من فرعَي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، كما سيُشرفان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
وشهدت التصفيات التمهيدية للبرنامج إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة انتهت باختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
رسالة البرنامج ودوره الريادى
البرنامج تقدمه المذيعة أية عبدالرحمن ويُعد "دولة التلاوة" خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر الرائدة كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.
ياسمين عبد العزيز تكشف لـ منى الشاذلى عن جانبها القوي في «لعبة الأسئلة»
حلت النجمة ياسمين عبد العزيز ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع عبر فضائية ON، في حلقة استثنائية اتسمت بالعفوية والصراحة. وخلال فقرة "لعبة الأسئلة السريعة"، كشفت ياسمين عن جوانب غير متوقعة من شخصيتها وتفضيلاتها، فاجأت بها الجمهور ومقدمة البرنامج.
"الأسود يجلب الاكتئاب"
ورداً على سؤال حول اللون الذي تفضل ارتداءه طوال عمرها، استبعدت ياسمين اللون الأسود رغم أناقته، معللة ذلك بأنه يسبب لها الاكتئاب، وفضلت اللون "النبيتي" أو "الأبيض".
أمنية الإخراج
وعن المهنة التي كانت تتمنى امتهانها لو لم تكن ممثلة، صرحت ياسمين بأن حلمها القديم كان أن تصبح "مخرجة إعلانات"، مشيرة إلى أن هذا المجال كان يجذبها بشدة.
"النمر" و"الصقر".. رموز القوة
وفي إجابة أثارت الدهشة، اختارت ياسمين حيواني "النمر" و"الصقر" لتمثيل شخصيتها لو خيرت أن تكون حيواناً، مبررة ذلك بإعجابها بالقوة والهيبة التي يتمتعان بها. وهو ما دفع الإعلامية منى الشاذلي للتعليق مازحة: "وأنا اللي كنت فاكراكي كيوت!".
"المرأة الحديدية"
واختتمت الفقرة بسؤال حول اسم فيلم يصف حياتها، حيث تفاعلت ياسمين مع اقتراحات الجمهور واختارت لقب "المرأة الحديدية"، مؤكدة أنها ترى نفسها امرأة قوية واجهت تحديات الحياة بصلابة. كما كشفت عن إعجابها الكبير بفيلم "السباحتان" وقصة كفاح بطلتيه، مشيرة إلى أنها تميل للأفلام الواقعية التي تحمل رسائل إنسانية قوية.
ياسمين عبد العزيز: «محرومة من الخروج.. والشهرة بتمنعني أتعرف على حد للزواج»
فتحت النجمة ياسمين عبد العزيز قلبها في حديث صريح حول ضريبة الشهرة الباهظة التي تدفعها من حياتها الشخصية، كاشفة عن تفاصيل معاناتها مع انعدام الخصوصية وصعوبة العيش بشكل طبيعي.
وأوضحت "ياسمين"، خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، أن الشهرة تشكل عائقاً كبيراً أمام ارتباطها العاطفي، قائلة: "لو اتعرفت على حد ماقدرش أخرج معاه نتعشى في مكان عام لإن الناس هتشوفنا، ولو محصلش نصيب هيتقال ياسمين خرجت مع فلان وسابته". وأضافت أنها لا تستطيع الزواج من شخص دون فترة تعارف كافية، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل الأضواء المسلطة عليها.
حصار في الأماكن العامة
وأشارت النجمة إلى أنها تجد صعوبة بالغة في الخروج مع أبنائها كأي أم عادية، لرغبتها في الحفاظ على خصوصيتهم وإبعادهم عن عدسات الكاميرات وتطفل البعض، وهو ما يجعل نزهاتهم العائلية أمراً شبه مستحيل.
حياة تحت المجهر
وأكدت ياسمين عبد العزيز أنها تعيش تحت ضغط مستمر، حيث تضطر لمراقبة كل كلمة تقولها في اللقاءات التلفزيونية خوفاً من سوء الفهم أو تصيد الأخطاء، كما أنها مطالبة دائماً بالحفاظ على مظهرها وشكلها العام حتى في أبسط تحركاتها اليومية.
"الشغل والبيت"
واختتمت حديثها بوصف حياتها بأنها محصورة بين "الشغل والبيت"، حيث تفضل العودة إلى منزلها فور انتهاء التصوير لتجنب المواقف المحرجة والقيود التي تفرضها الشهرة، مشيرة إلى أن شهرتها المبكرة منذ الطفولة حرمتها من عيش مراحل حياتها بتلقائية وحرية.
خبير تكنولوجي لـ العاشرة: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث
حذر الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، من التطور المتسارع والمخيف في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن ما نشهده حالياً لا يمثل سوى 10% فقط مما سيشهده العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن التوقعات السابقة التي كانت تتحدث عن مخاطر مستقبلية بعد 10 سنوات قد تبخرت أمام القفزات التكنولوجية الهائلة.
وخلال لقائه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج العاشرة عبر قناة إكسترا نيوز، ناقش أسامة مصطفى التحديات التي تواجهها نقابة المهن التمثيلية والفنانين في مواجهة التزييف العميق (Deepfake) وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، موضحاً أن الرصد اليدوي لهذه الانتهاكات أصبح مستحيلاً في ظل التدفق الهائل للمحتوى الرقمي، الذي يصل إلى مئات الآلاف من المنشورات يومياً في مصر وحدها.
أرشيف إلكتروني وبصمة مائية لحماية الحقوق
وشدد أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية حقوق الفنانين والمشاهير، تبدأ بإنشاء أرشيف إلكتروني موثق يضم كافة أعمالهم وصورهم وأصواتهم، مع استخدام تقنيات التشفير والبصمة المائية غير المرئية والمؤرخة، لضمان إثبات الملكية القانونية عند حدوث أي نزاع، سواء محلياً أو دولياً.
خطر التزييف العميق وصور المشاهير المخلقة
ولفت أسامة مصطفى إلى أن الخطر الأكبر حالياً لا يكمن في سرقة الصور التقليدية، بل في قدرة الذكاء الاصطناعي على "تخليق" صور وفيديوهات جديدة كلياً لفنانين ومشاهير بدقة عالية قد تصل إلى 80% من الحقيقة، مما يجعل منصات التواصل الاجتماعي عاجزة عن التمييز بينها وبين المحتوى الأصلي، ويفتح الباب أمام تزييف الواقع ونشر الشائعات.