حتى وإن لم يهتم التاريخ كثيرًا بالبحث وراء الفاشلين إذا ما كانوا يتامى أم لا، فإن مدرب المنتخب المصري "الثاني" حلمي طولان لديه اكتشاف هام يبرر فيه الأداء الهزيل والخسارة الفاضحة بأن "المنتخب وُلد يتيمًا" ولم يجد من يدعمه سوى شخصين أحدهم هو "رئيس اتحاد الكرة المصري"!!... فمن إذن الذى أعطاه الحق في المخاطرة بسمعة واسم المنتخب المصري في بطولة يعرف أنه سيخسرها، على ماذا كان يراهن، ولماذا لم يؤمِّن فريقًا يرفع الرأس لا ليجلب اليأس؟.. المسألة أكبر من الرياضة وأشمل من خسارة بطولة، فالعقلية المصرية الحقيقية لا تقبل الخسارة بسهولة، فمتى أصبحت تبحث لها عن شماعة تبريرات؟!.