قدمت الزميلة بتول عصام عبر تليفزيون اليوم السابع تقريرًا خاصًا كشفت فيه حقيقة ما يُعرف بـ"حقنة البرد السحرية"، التي يلجأ إليها الكثيرون فور شعورهم بأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، في اعتقاد منهم أنها علاج سريع وفعّال، بينما حذرت وزارة الصحة رسميًا خلال الأيام الماضية من استخدامها، مؤكدة أنها قد تشكل خطرًا مباشرًا على الصحة وقد تتسبب في مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة.
وأوضح التقرير، أن ما يتداوله البعض ليس فيروسًا جديدًا، بل هو إنفلونزا موسمية معتادة تظهر كل عام، إلا أن أعراضها قد تستمر من 7 إلى 10 أيام، وهو ما يدفع البعض للبحث عن حلول سريعة دون استشارة طبيب.
وأكد التقرير، أن التركيبة المتداولة تحت اسم "حقنة البرد" عادة ما تحتوي على مزيج من مضاد حيوي، كورتيزون، ومسكن قوي، وهي مكونات تُصرف أحيانًا دون وصفة طبية، مما أدى بالفعل إلى تسجيل حالات وفاة بسبب حساسية تجاه الكورتيزون أو نتيجة تأثيراتها المفاجئة على أجهزة الجسم.
ويفسر الأطباء شعور البعض بالتحسن السريع بعد أخذ هذه الحقنة بأنه تحسن وهمي مؤقت، حيث يقوم المسكن بتخفيف الألم فورًا، بينما يقلل الكورتيزون من الالتهاب والاحتقان، لكن دون علاج الفيروس الأساسي، مما يؤدي لاحقًا إلى:
- ضعف الجهاز المناعي.
- اضطراب ضغط الدم أو مستوى السكر.
- مقاومة المضادات الحيوية.
- إرهاق الكبد والكلى.
وأشار إلى أن الفيروس المنتشر حاليًا يؤثر على الجهازين التنفسي والهضمي، وهو ما يفسر الأعراض المنتشرة بين المواطنين ومنها: السخونية، الزكام، التكسير، الحساسية، الصداع والمغص، وهي أعراض طبيعية طالما لم يصاحبها ضيق تنفس أو التهاب رئوي.
البديل الآمن
- استشارة طبيب قبل تناول أي دواء.
- استخدام خافض حرارة عند الضرورة.
- الراحة وتناول سوائل دافئة.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا كوقاية فعلية، والذي لا علاقة له بما يسمى "حقنة البرد".