7 ريد فلاجز بتقولك إنه مش واخد العلاقة بجدية.. بلاش تتعلقى

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 10:00 ص
7 ريد فلاجز بتقولك إنه مش واخد العلاقة بجدية.. بلاش تتعلقى مشهد من مسلسل ورد وشوكولاتة

كتبت شروق جمال
في بدايات أي علاقة عاطفية، تبدو المشاعر أبسط والوعود أكبر، وقد يحدث التعارف بطرق مختلفة، عبر صديق، صدفة لطيفة، أو حتى من خلال تطبيقات التعارف التي باتت شائعة. وبين الحماس والتوقعات، يبدأ كل شيء وكأنه يسير نحو الأفضل إلى أن تتغير التفاصيل الصغيرة. فجأةً، تصبح الرسائل أقل دفئًا، والردود أبطأ، والإشارات أكثر تناقضًا. ومع كل مساحة صمت، يجتاحكِ سؤال مؤلم: "هل فعلتُ شيئًا خطأ؟"
في الواقع، كثير من العلاقات الحديثة تعاني من غياب الوضوح. أحيانًا لا يكون الطرف الآخر سيئ النية، لكنه ببساطة لا يبذل الجهد الكافي، أو ليس مستعدًا لعلاقة جدية، بينما تبذلين أنتِ ما يفوق الحد الأدنى بكثير.
 
ولأن إدراك الحقيقة في الوقت المناسب يحمي القلب من التعلق المرهق، ففهم إشارات عدم الاهتمام أمر بالغ الأهمية. إليكِ سبع علامات شائعة تظهر حين لا يكون الطرف الآخر جادًا في العلاقة، وفقًا لموقع Yourtango.

1. الاهتمام "على حسب المزاج"

عندما يكون اهتمامه متقلبًا، يظهر يومًا باهتمام ودفء ثم يختفي دون سبب، فهذا يعكس غياب الجدية. قد يرد عليكِ فورًا حين يكون متاحًا أو يشعر بالفراغ، ثم يختفي تمامًا عندما ينشغل بأمور أخرى، وكأن العلاقة ليست ضمن حساباته. الشخص الجاد لا يترك مساحة للقلق أو التساؤل، بل يحافظ على نمط مستقر في التواصل. عدم الاستمرارية هنا ليس صدفة، بل انعكاس واضح لغياب الأولوية.

2. الخطط دائمًا مؤجلة

عندما يصبح كل اقتراح للقاء "فيما بعد"، فهذه ليست مصادفة. الأعذار المتكررة مثل "أنا مضغوط"، "نشوف الأسبوع الجاي"، أو "مش قادر أظبط وقت" تعني في معظم الأحيان أن اللقاء معكِ ليس شيئًا يسعى إليه من تلقاء نفسه. الشخص الجاد يبحث عن فرصة ليقابلك، لا عن مبرر للتأجيل. ومع مرور الوقت، يصبح التأجيل المستمر دليلًا على أن العلاقة لا تشغل مساحة حقيقية في يومه أو خططه.

3. إدارة العبء العاطفي وحدكِ

عندما تجدين نفسكِ تفسرين كل جملة، وتبحثين عن معنى خلف كل تصرف، بينما هو لا يبذل أي جهد لطمأنتك أو توضيح موقفه، فهذا يعني أن العبء العاطفي يقع عليكِ وحدكِ. العلاقة الصحية تبنى على مشاركة المشاعر لا على التخمين والقلق. إذا كان الطرف الآخر لا يسأل عنكِ، ولا يتابع تفاصيل يومكِ، ولا يحاول تهدئة مخاوفكِ، فهذه إشارة إلى أنه ليس منخرطًا عاطفيًا في العلاقة بالقدر الذي تكونين أنتِ عليه.

4. لعبة "الساخن والبارد"

هذا النوع من السلوك واحد من أكثر الأنماط إنهاكًا: يكون قريبًا وحنونًا يومًا، يرسل رسائل لطيفة ويتحدث لساعات، ثم يتحول في اليوم التالي إلى شخص بارد، بعيد، قليل الكلام. هذا التناقض يجعلكِ في دوامة من الحيرة: أي النسختين هي الحقيقة؟ الحقيقة أن هذا السلوك غالبًا ما يشير إلى غياب النية الواضحة أو رغبة في الإبقاء عليكِ "قريبة لكن ليست قريبة جدًا". إنه تذبذب يربطكِ عاطفيًا دون أن يمنحكِ علاقة مستقرة.

5. الحديث المتكرر عن أخريات

حتى لو بدا كلامه عابرًا أو غير مقصود، فإن إشاراته المستمرة تجاه أخريات، سواء بالمديح، أو المقارنة، أو سرد تفاصيل غير مريحة، تعكس أن ذهنه مشتت. الرجل الجاد يحترم وجودكِ ويحرص على ألا يجعلكِ تشعرين بأنكٍ "خيارًا ضمن خيارات". أما عندما يتحدث عن أخريات بكثرة، فهو يرسل رسالة واضحة: قلبه لا يركز عليكِ كما ينبغي، أو أنه غير مستعد للارتباط العاطفي الحقيقي.

6. الهروب من الحديث الجاد

حين تُفتح موضوعات مثل المشاعر، أو مستقبل العلاقة، أو حتى التوقعات البسيطة بينكما، ويختار تجاهلها أو تغيير الموضوع أو التقليل من أهميتها، فهذا هروب متعمد. الأشخاص الذين يرغبون في علاقة حقيقية لا يخشون الوضوح ولا يتهربون من الحديث البناء. أما الهروب فهو إشارة إلى أنه لا يريد علاقة عميقة، أو لا يرى مستقبلاً طويل المدى، أو ببساطة لا يريد أن يتحمل مسؤولية المشاعر.

7. إبعادكِ عن حياته الاجتماعية

من الطبيعي في العلاقات الجادة أن تتقاطع الدوائر الاجتماعية: الأصدقاء، أفراد العائلة، المناسبات المهمة. إذا كان يقضي وقتًا معكِ لكنه يرفض تعريفك على الأشخاص المقربين منه، أو يحتفظ بالعلاقة في "إطار خاص" لا يخرج للنور، فهذا مؤشر واضح على أنه لا يرى العلاقة بشكل رسمي أو طويل المدى. الشخص الواثق من مشاعره يريدكِ جزءًا من عالمه، لا مجرد جزء من وقته.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب