فيسبوك
واتساب
يعتبر الجلباب الصعيدى بمختلف ألوانه من قطع الملابس الأساسية التي عرف بها أهل الجنوب والتي تتميز بالأناقة والفخامة، وتعكس تاريخ وهوية أهل الصعيد، وتتميز بلونها الداكن وقصّتها الواسعة وطريقة خياطتها الفريدة والتي تعبر عن تراث ثقافي متجذرًا في العادات والتقاليد.
رحلة الجلابية من الصعيد للعاصمة
كان الجلباب الصعيدى، قديماً يصنع يدويًا من أقمشة طبيعية مثل الكُتان أو القطن المصري ليتناسب مع البيئة الحارة التي يتميز بها الجنوب، ورغم تطور العصر وظهور قطع ملابس مختلفة سواء "كاجوال"، أو "رسمية"، إلا أن الجلباب الصعيدى مازال يحتل مكانة كبيرة عند أهل الجنوب، ولا يزالوا يرتدونه في حياتهم اليومية ومناسبتهم المختلفة.
ولأناقة الجلباب الصعيدى ولتميزه بأنه من قطع الملابس العملية والتي تشعر الرجل بالراحة عند ارتدائه، يفضله الكثير من أهل القاهرة والذين يرتدونه في الأحياء الشعبية وفى عيد الأضحى خاصة عند الصلاة، كما يحرص الكثير من الرجال على ارتدائه في حفل الحناء للرقص بالتحطيب مع أصدقائه، احتفالاً بعرسه.
كيف انتشرت الجلابية على صفحات السوشيال ميديا؟
ومع افتتاح المتحف المصرى الكبير منذ أيام، انتشر على مواقع التواصل الإجتماعى، صورة لرجل صعيدى يرتدى جلباب أنيق يتجول مع زوجته التي ترتدى الزى التقليدي المميزة لنساء الجنوب، مما أعاد الأذهان لرواد مواقع التواصل الإجتماعى لنشر صورهم وهم يشعرون بالفخر لارتدائهم الجلباب الصعيدى في المناسبات المختلفة احتجاجاً على اعتراض إحدى السيدات على ذهاب الرجل الصعيدى مع زوجته إلى المتحف بهذا الزي، ليأكدوا اعتزازهم بالجلباب الذى يعتبر جزء أصيل من التراث المصرى.
الجلباب الصعيدى
الوان مختلفة من الجلباب الصعيدى
تفصيل الجلابية الصعيدى
