تعيش كرة القدم الإكوادورية حزنًا عميقًا صباح اليوم الخميس، بعد مقتل الناشئ ميجيل نازارينو موهبة فريق إنديبندينتي جونيورز داخل منزله برصاصة طائشة.
مقتل موهبة نازارينو موهبة إنديبندينتي جونيورز الإكوادوري
وأعلن فريق إنديبندينتي جونيورز الإكواردوي في بيان له عن مقتل اللاعب الناشيء بفريق الرديف ميجيل نازارينو صاحب الـ 17 عاماً، برصاصة طائشة داخل منزله نتيجة لحوادث العنف والقتل التي تشهدها الإكوادور عامة ومدينة جواياكيل خاصة.
وصرح النادي في بيانه قائلاً: "تتقدم عائلة إنديبندينتي ديل فالي بأحر التعازي في وفاة ميجيل نازارينو، لاعب أكاديمية الشباب في إنديبندينتي جونيورز، في هذا المصاب الجلل، ونعرب عن دعمنا الكامل لعائلته وأصدقائه وزملائه في الفريق خلال هذه المحنة".
كان ميجيل نازارينو يُعتبر من المواهب الصاعدة في برنامج تنمية الشباب بالنادي، والمعروف بعمله في تطوير اللاعبين الشباب. وتُخلّف وفاته فراغًا كبيرًا في المؤسسة وفي كرة القدم الإكوادورية، التي فقدت مجددًا أحد نجومها الشباب الواعدين.
3 لاعبين أغتالهم رصاص العنف في الإكوادور قبل نازارينو
يعد مقتل ميجيل نازارينو ضمن سلسلة من الحوادث العنيفة التي عصفت بكرة القدم الإكوادورية في الأشهر الأخيرة، ففي مقاطعات مختلفة، وقع العديد من لاعبي كرة القدم - المحترفين والشباب - ضحايا لهجمات مسلحة واعتداءات وجرائم قتل، مما جعل الرياضة الوطنية في حالة تأهب قصوى.
وقبل نازارينو، قُتل جوناثان جونزاليس، لاعب فريق 22 دي خوليو الإكوادوري داخل منزله في إزميرالداس.
وخلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر، أودى هجوم مسلح في مانتا بحياة مايكل فالنسيا ولياندرو ييبز، ثنائي فريق إكسابرومو كوستا.