الاحتلال الإسرائيلى يوسع عمليات نسف المبانى جنوب غزة.. برنامج الأغذية العالمى يحذر من نقص حاد فى الإمدادات الغذائية.. إسرائيل: شاركنا فى صياغة مشروع القرار الأمريكي بشأن إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات

الأربعاء، 05 نوفمبر 2025 04:00 م
الاحتلال الإسرائيلى يوسع عمليات نسف المبانى جنوب غزة.. برنامج الأغذية العالمى يحذر من نقص حاد فى الإمدادات الغذائية.. إسرائيل: شاركنا فى صياغة مشروع القرار الأمريكي بشأن إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات الاحتلال الإسرائيلى يوسع عمليات نسف المباني جنوبي غزة

كتب أحمد جمعة

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف المباني في المناطق الجنوبية لغزة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال شرق مخيم البريج ومخيم جباليا وشرق دير البلح وسط القطاع، إلى جانب إطلاق نار مكثف شرق خانيونس. كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على غزة وخانيونس.

ما حجم الخسائر البشرية منذ وقف إطلاق النار؟
 

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 241 شخصا وأصيب 609 آخرون وانتشلت جثامين 513 شهيدا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة في 11 أكتوبر الماضى، وذلك فيما يواصل الاحتلال خروقاته للاتفاق من خلال شن غارات جوية وقصف مدفعي وعمليات نسف لمنازل في مناطق متفرقة بالقطاع.

ومع استمرار التدهور الإنساني في غزة، حذر برنامج الأغذية العالمي من نقص حاد في الإمدادات الغذائية مع اقتراب فصل الشتاء، فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن إسرائيل تضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الأمم المتحدة هي الجهة الوحيدة المخولة بالإشراف على نشر قوة الاستقرار في القطاع.
بدورها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء، إن عشرات المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية أجبرت على وقف أنشطتها بسبب الشروط الإسرائيلية الجديدة.

وأضافت الصحيفة أن "عشرات المنظمات التي سبق أن حصلت على موافقة إسرائيلية تُجبر الآن على وقف عملها بسبب إجراء صارم، ما يُبقي آلاف الأطنان من المواد الغذائية ومعدات الإغاثة خارج غزة".

وأوضحت أن الإجراء "يشدد شروط دخول المنظمات إلى غزة والضفة الغربية، ويُلزمها بتقديم تفاصيل عن موظفيها وعائلاتهم"، مؤكدة أنه لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين يعيشون في خيام. وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء مدمرة، والمستشفيات تنهار تحت وطأة الجرحى والمرضى، وأسعار المواد الغذائية مرتفعة، ويعتمد جزء كبير من الفلسطينيين على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وتم إعداد الإجراء الجديد في مارس الماضي، بعد نقل تسجيل المنظمات من وزارة الرفاه إلى وزارة الشتات برئاسة عمّيحاي شيكلي (من حزب الليكود)، وفقا للصحيفة.

وأوضحت هآرتس أنه بموجب هذا الإجراء تُلزم المنظمات بتقديم عدد كبير من الوثائق لإسرائيل، بينها قائمة بجميع موظفيها الأجانب والفلسطينيين، ومعلومات عن أفراد عائلاتهم.

وأضافت: "كما أصبح لوزارة الشتات الآن صلاحية واسعة لرفض طلبات على المنظمات".

ما أبرز ملامح مشروع القرار الأمريكي؟
 

في تل أبيب، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن إسرائيل شاركت في صياغة مشروع القرار الأمريكي بشأن إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة ، وتسعى إلى تقليص صلاحيات الأمم المتحدة في الإشراف على عمل هذه القوة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن حكومة بنيامين نتنياهو تراجعت عن رفضها التفويض الأممي تحت ضغط مباشر من واشنطن، مضيفًا أن حكومته تحاول التأثير على نص المشروع للحفاظ على حرية عمل القوة الدولية دون رقابة دورية من مجلس الأمن.

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى استصدار قرار من مجلس الأمن يمنح "قوة الاستقرار الدولية" (ISF) تفويضًا حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية تمديده بالتشاور بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، في إطار المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة.

وستكون القوة الدولية مكلفة بتأمين القطاع وتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، بما في ذلك نزع السلاح من غزة وتدمير البنية العسكرية للفصائل الفلسطينية، على أن تعمل بالتنسيق الكامل مع الجانبين الإسرائيلي والمصري.

في القاهرة، أكدت قناة القاهرة الإخبارية أن الهلال الأحمر المصري دفع بقافلة المساعدات الإنسانية الـ 66 إلى غزة والتي تضمنت أكثر من أكثر من 250 ألف سلة غذائية،  وأكثر من ألف طن دقيق، وما يزيد عن 2200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة