أصبحت مخططات تنمية غرب مصر، واقعا ملموس تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، بعد تنفيذ عدد من محاورالمشروع المختلفة، وأثبتت الجهود الوطنية المخلصة التي تمضي بخطى سريعة وواثقة، أنها قادرة على تغير وجه مصر في جميع المناطق والمجالات، واستغلال المقومات والثروات الطبيعية والبشرية، وتغير وجه الصحراء المهملة، لتحقيق تنمية شاملة وتحسين الأوضاع في شتى المجالات لصالح المواطن والمساهمة في تحسين الاقتصاد القومي.
وشهدت السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة، والمشروعات التنموية والخدمية على أرض محافظة مطروح، التي تُعد ثاني أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، التي تُقدر بخُمس مساحة الجمهورية.
العلمين.. درة البحر المتوسط
وكانت البداية من مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت درة مدن البحر المتوسط كأحدث مدينة سياحية واقتصادية، والبدء في تنفيذ محطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربية، وهو الحلم الذي كان مجمداً لأكثر من 40 عاماً، بالتزامن مع تطوير شبكات الطرق بمواصفات قياسية، من بينها الطريق الدولي الساحلى مطروح-إسكندرية، وطريق وادى النطرون- العلمين، ومحور روض الفرج–الضبعة، والقطار الكهربائي السريع السخنة–العلمين-مرسي مطروح.
يأتي ذلك بالتوازي مع استمرار جهود التنمية، في المشروعات الزراعية فى الدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، ومزارع منطقة قاعدة محمد نجيب، وما تشمله من مشروعات تنموية، وميناء جرجوب البحري، ومشروعات الهيدروجين الأخضر على أرض مدينة النجيلة، وتطوير ميناء السلوم البرى بوابة مصر الغربية، و تنفيذ محطات تحلية مياه البحرعلى إمتداد المدن الساحلية للمحافظة .