تمار حداد: إسرائيل تستغل ذريعة نزع سلاح حماس للإبقاء بمناطق في غزة

أكدت الدكتورة تمار حداد الكاتبة والمحللة السياسية الفلسطينية، أن إسرائيل تستخدم سياسة العشوائية المنظمة، بمعنى التصعيد المدروس، لتحقيق أكثر من هدف، سواء بعدم الإنتقال إلى المرحلة الثانية والثالثة من اتفاق غزة.

إسرائيل تطيل الوقت بالمرحلة الأولى

وأضافت تمار حداد الكاتبة والمحللة السياسية الفلسطينية خلال مداخلة عبر زووم من رام الله بقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل تستخدم إطالة الوقت فى المرحلة الأولى من اتفاق غزة حتى يتم تنفيذ الأهداف التى يريدونها.

هدنة وقف الحرب بغزة

ولفت تمار حداد الكاتبة والمحللة السياسية الفلسطينية، إلى أن الجانب الإسرائيلى يعتقد أن هذه الهدنة التى تم التوقيع عليها من الجانب الأمريكى هى هدنة تشرع وجوده فى 58%، كما يعتقد أنه لابد من استكمال وجوده فى المناطق التى يريد الدخول إليها تحت طائلة ما يسمى نزع السلاح.

إسرائيل تستغل ذريعة نزع سلاح حماس

وأوضحت تمار حداد الكاتبة والمحللة السياسية الفلسطينية أن إسرائيل تستغل ذريعة نزع سلاح حماس من أجل الإبقاء على المناطق التي سيطرت عليها في غزة، مؤكدة ان إسرائيل ارتكتب 250 من الخروقات داخل القطاع.

مسار اتفاقية وقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

وفى وقت سابق، أكدت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، أن واقع الخروقات والتوتر المستمر هو القائم فى قطاع غزة، ومسار اتفاقية وقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر والتحديات التى بحاجة إلى ضغوطات أكثر إلتزاما على الموقف الإسرائيلى وتحديات نتنياهو.

خروقات بغزة

وأضافت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله لقناة إكسترا نيوز، أن الخروقات التى تحدث فى غزة قد تُفشل اتفاقية وقف إطلاق النار، وربما أن هناك تحركات على صعيد الوسطاء من الدولة المصرية وغيرها من الدول من أجل تعزيز تطبيق هذه الاتفاقية.

لابد من تطبيق اتفاقية غزة بمراحلها

وأوضحت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية أن بقاء الأمور كما هى سوف يؤثر على أمن المنطقة بأكملها، لأن أمن منطقة قطاع غزة واستقرارها وإنهاء حالة الفوضى سوف يكون مستقبل الشرق الأوسط فى استقرار، لافتة إلى أن الصراع الداخلى قد يتطور لصراع إقليمى، فلابد من إيقاف هذا الصراع بتطبيق هذه الاتفاقية بتنفيذ وقف إطلاق النار.