خبير: مصر استغلت زخم المتحف الكبير للحفاظ على الضغط العالمى لاستكمال اتفاق غزة

الإثنين، 03 نوفمبر 2025 05:00 ص
خبير: مصر استغلت زخم المتحف الكبير للحفاظ على الضغط العالمى لاستكمال اتفاق غزة صورة من المداخلة

كتب الأمير نصرى

علق الدكتور رامى عاشور خبير العلاقات الدولية، على لقاءات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس ألمانيا ورئيس وزراء المجر وملكة الدنمارك، قائلا: هذه العلاقات تعكس حرص مصر على توظيف أى مناسبة لتحقيق الأهداف السياسية المتمثلة فى السلام فى الشرق الأوسط.


وأضاف رامى عاشور خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى أكد فى احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير على أن مصر أرض للسلام، وهو انعكاس للحضارة المصرية، وكأن السلام مترسخ فى عقيدة الشعب المصرى على مر العصور.

وأكد رامى عاشور خبير العلاقات الدولية، أن الرئيس السيسى استغل مناسبة حضر فيها رؤساء عدة دول وأجرى معهم لقاءات تؤكد على ترسيخ مفهوم السلام وسط تحديات تهدد بقاء السلام فى الشرق الأوسط، أبرزها القضية الفلسطينية.

وأوضح رامى عاشور خبير العلاقات الدولية، أن استغلال الرئيس السيسى للزخم خلال افتتاح المتحف المصرى الكبير يهدف إلى الحفاظ على حالة الضغط العالمى الذى يجبر استمرار حالة السلام أو اتفاقية السلام التى تم توقيعها فى شرم الشيخ لاستمرار مراحلها الثانية والثالثة.

و يشغل المتحف مساحة  500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

تصميم المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب