في خضم الإعلانات البراقة والعروض التجارية التي تملأ الأسواق كل عام، يظهر تيار جديد من العشاق قرر أن يعيد عيد الحب إلى جوهره الأصلي من خلال الهدايا التي تُقدَّم من القلب، لا من المحفظة، فالعاطفة الصادقة لا تحتاج مظاهر فخمة كي تُثبت وجودها، بل يكفيها حضور إنساني دافئ يترك أثرًا لا يُنسى لذا تواصلنا مع دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس لمعرفة أبرز الآثار النفسية لهدايا عيد الحب المصري غير مكلفة مادياً وتساعد في تعزيز العلاقة، وهى..
التأثير النفسي للرسائل المكتوبة
قال دكتورعبد العزيز في حديثه لـ"اليوم السابع": "تتنوع الهدايا الرمزية التي يمكن أن تحيي هذا المعنى؛ كرسالةٍ مكتوبة بخط اليد، أو صورةٍ قديمة تجمعكما في لحظة حقيقية، أو عملٍ يدوي يحمل لمستك الخاصة، فمثل هذه التفاصيل الصغيرة تخلق أثرًا عميقًا لأنها تُلامس المشاعر لا الجيوب.
الهدايا تظل أعمق في الذاكرة
وأوضح "أن الهدية ليست مجرد شيءٍ مادي، بل وسيلة للتعبير عن الامتنان والاهتمام والهدية التي تُعبّر عن المشاعر بصدقٍ تظل أعمق في الذاكرة من أغلى المقتنيات، فالهدايا الرمزية تُترجم الحب بلغةٍ بسيطة لكنها خالدة لذا ينصح بتقديم رسائل تحتوي على كلمات طيبة تساعد في تعزيز العلاقة بينكما".
الحب لا يقاس بسعر الهدايا
في النهاية، الحب لا يُقاس بسعر الهدية، بل بحرارة القلب الذي قدّمها فالهدية التي تخرج من روحٍ محبة تظل أجمل من أي صندوق فاخر، لأنها لا تُغلف بورقٍ أحمر، بل تُقدَّم بإخلاصٍ لا يُقدر بثمن فالكلمات أغلى وأرقي من أي هدايا مادية.

عيد الحب المصرى