نقاد وأكاديميون يشاركون في عزاء الناقد الكبير محمد عبد المطلب بمسجد المشير

أقيم عزاء الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وذلك بمشاركة أسرته، عدد من النقاد والمثقفين وأعضاء هيئة تدريس عدد من الجامعات المصرية.

وكان في استقبال المعزيين ابنتا الراحل ياسمين وندى، وشارك في العزاء الشاعر الكبير احمد عبد المعطي حجازي، والدكتور أحمد مجاهد المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الدكتور شوكت المصري مدير النشاط الثقافي بمعرض الكتاب سابقاً، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب، والدكتور محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق القومية الأسبق.

وشارك كذلك الروائي الكبير عزت القمحاوي، والشاعر الكبير أحمد الشهاوي، والكاتب محمد محمد مستجاب، والدكتور سيد ضيف الله، الدكتورة نانسي إبراهيم، الناشر عاطف عبيد، والروائي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف رئيس قسم الثقافة باليوم السابع. وشارك أيضا الدكتور حسام جايل، والشاعر الكبير أحمد سويلم، والدكتور خيري دومة، والدكتور محمد يونس عبد العال.

وُلد الناقد محمد عبد المطلب في مدينة المنصورة عام 1937، وتخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، قبل أن يتحول إلى واحد من أبرز الأساتذة المتخصصين في النقد والبلاغة بجامعة عين شمس، ويحصل لاحقًا على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب تقديرًا لإنجازاته في التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية.

حصل محمد عبد المطلب على ليسانس اللغة العربية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1964، ثم نال الماجستير في النقد والبلاغة عام 1973، وأتبعها بـ الدكتوراه في التخصص نفسه عام 1978، والتحق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب – جامعة عين شمس، وتدرج في السُلم الأكاديمي حتى أصبح أستاذًا للنقد والبلاغة.

إلى جانب عمله الجامعي، شارك في الإشراف على عشرات الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه)، وأسهم في لجان علمية وثقافية عدّة، من بينها: لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة التفرغ الأدبية، واتحاد الكتاب، وجمعية النقاد، كما تولّى رئاسة تحرير سلاسل ومجلات أدبية مثل: "دراسات أدبية" و"أصوات أدبية" ومجلة "الأدباء" وغيرها.