برنامج دولة التلاوة أصبح منصة للكشف عن العشرات من الموهوبين أصحاب الأصوات الندية من قراء القرآن الكريم، ليؤكد مرة أخرى أن مصر هي دولة التلاوة.
هذا البرنامج لم يكتفِ بعرض قدرات المقرئين الكبار فحسب، بل فتح أبواب الأمل أمام صغار السن في القرى والنجوع، ليصبح اكتشاف الحناجر الذهبية حلمًا قريبًا يتحقق لكل موهوب يرنو إلى منصة الصوت والطاعة.
الأصوات الندية.. شريان الروح والسكينة
ليس كل صوت قادر على أن يمس القلوب كما يفعل قارئ القرآن، الأصوات الندية التي يكتشفها البرنامج هي بمثابة شريان يملأ أرجاء المساجد سكينة ورحمة وطمأنينة، نتمنى أن تصل هذه المواهب إلى منصات التواصل الاجتماعي عبر فيديوهات مصورة، ليتمكن الجمهور من الاستماع والاستمتاع بهذه الأصوات المميزة، ولتكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
تبني الموهبة منذ الصغر
الأمل الأكبر يكمن في تبني هذه المواهب منذ نعومة أظافرها، لتتلقى التدريب الصحيح والصقل المستمر، كل قارئ شاب يتم اكتشافه يمكن أن يصبح قامة في عالم التلاوة، يقود المصليين في صلاة التراويح برمضان المقبل، ويزرع الطمأنينة في النفوس بأدائه المتميز.
صوت يقود صلاة القيام
تخيلوا أصواتًا تتزاحم في صلاة القيام، تملأ الدنيا خشوعًا وهدوءًا، وتروي القلوب بخشوع القرآن، البرنامج لا يكتفي بالكشف عن الموهوبين، بل يسعى إلى تحويل المواهب إلى روائع صوتية تستحق المتابعة، وتؤكد أن مصر لديها ذخيرة من الحناجر الذهبية التي تنتظر الانطلاق.
مصر.. وطن الحناجر الذهبية
برنامج دولة التلاوة يثبت أن التلاوة ليست مجرد فن صوتي، بل رسالة روحية تحملها الأصوات الندية لكل مصلي ومستمع، ننتظر المزيد من الاكتشافات في القرى والنجوع، ونسعى لأن يكون لكل موهوب فرصة ليكون جزءًا من هذه المسيرة، حيث يتحد الصوت مع الروح، وتتصاعد الحناجر الذهبية لتملأ الدنيا نورًا وسكينة.