فيسبوك
واتساب
عامر خان، واحد من أبرز نجوم بوليوود، والمعروف بتفانيه من أجل أداء أعماله المختلفة بأعلى درجة من المصداقية والأتقان، من بينها فيلم "Dangal" عام 2016، والذى أدى فيه شخصية مصارع بمراحل عمرية من حياته، وما يتبع ذلك من تحولات مختلفة فى بنيته الجسمانيه اثناء اللعب وبعد الأعتزال.
وبحسب موقع "economic times"، قام عامر خلال فترة التصوير بإكتساب خسارة حوالي 25 كيلوجرامًا، ليجسد شخصية المصارع ماهافير سينج فوجات، وهى شخصية حقيقية، في مراحل مختلفة من حياته.
اكتساب الوزن أمر ممتع ولكن
ونجح عامر خان، الذى كان يبلغ من العمر فى ذلك الوقت 51 عام، فى إجراء واحدة من أبرز عمليات التحول الجسدي في السينما الهندية، ليعكس بدقة انتقال الشخصية من مصارعٍ رشيق إلى أبٍ مُسنّ، حيث طلب عامر من المخرج نيتيش تيواري تصوير الجزء الأخير أولاً الذى يبدو فيه بالوزن الزائد.
ووفقا للموقع سمحت هذه الاستراتيجية لعامر خان بفقدان الوزن تدريجيًا مع تقدم التصوير، فبدلاً من اختيار بدلة ضيقة ليبدو أكثر وزنًا، اختار عامر اكتساب الوزن بشكل طبيعي، معتقدًا أن ذلك سيُناسب الدور بشكل أفضل.
واعترف عامر ان اكتسابه للوزن كان أمرا ممتعًا، لتمكنه من تناول ما يحلو له، لكن فى نفس الوقت اثر الوزن الزائد على باقى نواحى حياته، مثل تدربه على المصارعة، واصفا الأمر بأنه كان يحمل وزنًا ثقيلًا، لدرجة أنه لم يتمكن من التحرك بشكل أسرع.
الحالة النفسية ضرورية لإنقاص الوزن
في أقصى وزن له، كان عامر يزن قرابة 97 كجم، بنسبة دهون 38%، قبل أن ينجح نجح في إنقاص وزنه بحوالي 25 كجم، ووصلت نسبة دهونه إلى 9.6%، وهو رقم مثير للإعجاب.
على الرغم من أن هذا التحول كان مُرهقًا، إلا أن عامر اعترف بأنه شعر ببعض الشك في البداية، قائلا: "راودتني أفكار سلبية حول عدم قدرتي على تحقيق أهدافي في إنقاص الوزن. لكنني لم أدعها تُحبطني، عشتُ الأمر يومًا بيوم، ولم أُفكّر في النتيجة".
نظام غذائى صارم
وتضمنت رحلة خان نحو اللياقة البدنية اتباع نظام غذائي صارم قليل السعرات الحرارية، ومزيجًا مكثفًا من تمارين القوة، وتمارين الكارديو، والتمارين الوظيفية. وكثيرًا ما شدد على الدور الحاسم للتغذية في تحسين الجسم.
وقال: "النظام الغذائي هو الأهم. إذا لم يكن نظامك الغذائي مناسبًا، فلن ترى نتائج - مهما مارست الرياضة".
وفقًا لمدربيه، كان عامر يطلب أحيانًا التغيب عن التمارين الرياضية عندما تصعب عليه الأمور، ورغم أنهم كانوا ينصتون إليه، إلا أنهم لم يخففوا الوزن أو يُسهّلوا الجلسات، بل دفعوه إلى ما يفوق طاقته، للوصول إلى النتيجة المرجوة.
