فيسبوك
واتساب
ذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، أن أكثر من ألف قطعة أثرية سُرقت من مجموعة متحف أوكلاند في كاليفورنيا (OMCA) في وقت سابق من شهر أكتوبرالماضى، بحسب ما نشره موقع "artnews".
اقتحم لص أو مجموعة من اللصوص مخزن المتحف الخارجي، وسرقوا عددًا من المقتنيات، بما في ذلك مجوهرات ومعادن ثمينة ولآلئ، وسلال وأدوات تعود إلى السكان الأصليين الأمريكيين، وصورًا داغيرية عتيقة، ومجموعة من المقتنيات الشخصية مثل الدبابيس السياسية، كما سرقوا أجهزة كمبيوتر محمولة وكاميرات، لم يدخل اللصوص من باب، ولم يكن هناك أي أفراد أمن في الخدمة وقت السرقة.
لم يُكشف عن عدد من التفاصيل الإضافية المتعلقة بالقضية، بما في ذلك موقع المنشأة التي تعرضت للاختراق، بينما يواصل قسم شرطة أوكلاند وفريق مكافحة جرائم الفن التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، والمؤلف من نحو 20 عميلًا، التحقيقن وأفادت السلطات بأنه تم تأجيل الإعلان عن السرقة لتجنب تعريض التحقيق للخطر.
في الوقت الحالي، يُسمح لعدد محدد من الموظفين، بمن فيهم حراس الأمن، بالعمل في الموقع، لا يخضع الموظفون حاليًا للتحقيق كمشتبه بهم، ولم يُعتقل أي شخص على خلفية عملية السطو.
يحتوي المستودع الذي تبلغ مساحته 100 ألف قدم مربع على أكثر من مليوني قطعة أثرية تاريخية، تم التبرع بالعديد منها إلى OMCA.
صرحت لوري فوجارتي، مديرة متحف أوكلاند بكاليفورنيا، لصحيفة سان فرانسيسكو ستاندرد: "هذا إرثنا الثقافي المشترك ، تأتينا الغالبية العظمى من مجموعتنا كهدية، ونتحمل مسؤولية الحفاظ عليها حرصًا على مصلحة الجمهور والمجتمع لهذا السبب، نرغب في توعية المجتمع بهذا الأمر ونأمل في الحصول على المساعدة".
هذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها OMCA لسطو مسلح خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، نُفِّذت جريمتا سرقة بارزتان في عامي 2012 و2013 على يد أندريه تاراي فرانكلين، الذي أُدين في النهاية وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات.
يحتوي متحف OMCA على مجموعة واسعة من الأشياء التي تمتد بين الفن والتاريخ والعلوم الطبيعية في معرضه الذي تبلغ مساحته 110.000 قدم مربع ويمتد على مساحة سبعة أفدنة.
