وسط الاحتفالات بافتتاح المتحف المصري الكبير كانت هناك أيادي خفية لكن لها بصمة كبيرة ومبهرة، سواء كان من تنظيم الحفل والاضاءة والموسيقيين، حتى مسئول الذكاء الاصطناعي الذي كان له دور كبير في شرح الكثير من التفاصيل من خلال عرض فيليمن يحكون عن الأول عن نهر النيل والثاني عن اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، المهندس رامي عماد المدير الأبداعي لتصميمات الـ Ai، والذي قام بصنع وتصميم فليمين عن المتحف المصري الكبير في حديثه لـ "اليوم السابع" أن الأمر بالرغم من صعوبته إلا أنه أحيا تفاصيل لا يمكن أن تشرح إلا ولو كانت مرئية وكأننا في رحلة عبر الزمن.
رامي مع تصميمات الذكاء الاصطناعي
المهندس رامي عماد شارك في المتحف المصري الكبير بفيلمين: الـ AI عالم تاني
قال المهندس رامي عماد أنه يعمل كـ " AI Art Director" والمسئول عن التنفيذ الفني والابداعي لكل ما يخص الذكاء الاصطناعي داخل المتحف المصري الكبير، أنه خريج كلية علوم الكمبيوتر، وبدأ العمل الفعلي في الذكاء الاصطناعي أخر 3 سنوات، حيث أنه قبل ذلك كان يعمل في التصميم الداخلي والعمارة الخاصة بالمباني، وبالفعل بدأ في شركته حتى وصل لشهر يونيو من عام 2022، وأصبح الطلب غير عادي على التصميمات بالـ AI.
اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون
الاجتهاد والمثابرة والايمان بالاختلاف والتميز جعل رامي في الصفوف الأولى من محترفين العمل بالذكاء الاصطناعي، واردف أن بالرغم من سيطرة الـ AI على السوق بالكامل إلا أنه مستحيل يحل محل البشر حتى الأن، لأنه فقط يقدم أفكار ولا يستطيع فهم أبعاد او مساحات بالشكل الذي يعلمه المهندس أو المستخدم الفعلي.
جزء من الفيلم
وعن سيطرة الذكاء الاصطناعي في الاستعانة به من البعض في فهم أو الحصول على معلومة قال أن الـ AI يقدم للمستخدم المعلومة الموجودة بالفعل ولا يمكنه التخيل أو التفكير بالشكل الإنساني أو البشري، هو فقط يسهل عملية البحث والوصول ليس إلا.
وعن تصميم الأفلام تابع أنه لابد أن يزود الذكاء الاصطناعي بمجموعة من المعلومات والصور الحقيقية لكي يستطيع بناء ما يشرح له، وحتى ينتج شكلاً مقارب للواقع بدرجة كبيرة في النهاية، واختتم أنه فخور بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير وأن لابد على الجيل الجديد مواكبة كل التطور بل ويطوعوه في خدمتهم طوال الوقت.
المهندس رامي عماد
فيلم بالذكاء الاصطناعي
قناع توت عنخ أمون
لقطة من الفيلم