زحام في سوق السمك ببورسعيد وإقبال على شراء الأكلات البحرية.. فيديو

شهد سوق الأسماك الحضاري بمحافظة بورسعيد، حالة من الزحام الشديد مع إقبال كبير من المواطنين على شراء المأكولات البحرية الطازجة، في ظل تنوع المعروض ووفرة الأصناف التي تشتهر بها المدينة الساحلية، ما جعله مقصدًا يوميًا لعشاق الأسماك سواء من أبناء المحافظة أو الزائرين.

يُعد سوق الأسماك الحضاري من أبرز الوجهات التي يقصدها المتسوقون لشراء الأسماك الطازجة باختلاف أنواعها، وتتنوع المعروضات بين اللوت، والبوري، والطوبار، والسهيلي، والمرجان، والبربوني، والسردين، إضافة إلى البلطي والأسماك المهاجرة مثل الميّاس والدراج.

ويشهد السوق إقبالاً ملحوظًا على شراء القشريات والرخويات، وعلى رأسها الجمبري والكابوريا والكاليماري (السبيط) التي تُعد مكونات أساسية في أطباق البحر المفضلة لدى الأسر، وكذلك السمك المبطرخ.

خدمات متكاملة داخل السوق الحضاري

يقع السوق على مساحة تتجاوز 16 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 200 محل ما بين تجزئة وجملة، إلى جانب مطاعم للشوي ومحال لتنظيف الأسماك و"السريحة".

ويتميز السوق بستة مداخل رئيسية ومواقف سيارات وبنية تحتية حديثة تشمل شبكات صرف ومكافحة حريق، مما يوفر تجربة شراء مريحة ومتكاملة، تبدأ من اختيار الأسماك وتنظيفها وصولًا إلى طهيها في نفس المكان.

مواسم الأسماك وتغيّر المعروض

وتتغير وفرة الأنواع داخل السوق بحسب الموسم، ويشتهر فصل الشتاء بزيادة عرض البوري والطوبار مع بداية موسم المبطرخ، بينما يزداد عرض السردين والمرجان خلال فصل الصيف.

ويمثل سوق الأسماك الحضاري أحد أبرز معالم بورسعيد الاقتصادية والتراثية، إذ لا يقتصر دوره على البيع والشراء فحسب، بل يعد مزارًا مهمًا لزائري المدينة، وواجهة حية تعكس تراثها البحري وارتباطها الأبدي بالبحر المتوسط والملاحة.