فيسبوك
واتساب
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن مشاركة المصريين في الخارج في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 تتسم بالإقبال المميز، مشيراً إلى أن المصريين في الخارج دائمًا ما يحرصون على ممارسة حقهم الدستوري والذهاب إلى القنصليات والسفارات، خاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها الهيئة الوطنية للانتخابات استجابة لطلباتهم على مدار السنوات الماضية.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المصريين في الخارج يدركون أن لهم صوتاً مؤثراً وممثلين في مجلس النواب، مما يخلق لديهم دافعاً قوياً للمشاركة ودعم الدولة المصرية في مختلف الأوقات، لافتاً إلى أن كثافة التصويت تتباين حسب حجم الجاليات، حيث تشهد دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، إقبالاً كثيفاً قد يستدعي استمرار عمل اللجان لما بعد مواعيد الإغلاق الرسمية لاستيعاب الناخبين.
ظاهرة لافتة لشباب الجيلين الثاني والثالث
ورصد الكاتب الصحفي ظاهرة لافتة خلال التصويت، تتمثل في مشاركة أجيال من الشباب الذين ولدوا في الخارج ويحملون الجنسية المصرية، مؤكداً حرصهم على الإدلاء بأصواتهم ارتباطاً بوطنهم الأم، وهي ظاهرة برزت في المرحلتين الأولى والثانية.
توجيهات الرئيس السيسي والشفافية
وفيما يتعلق بتأثير الإجراءات الأخيرة، أوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة الوطنية للانتخابات عقب ملاحظات المرحلة الأولى، ساهمت في تعزيز شعور الناخبين بالشفافية وبأن أصواتهم مسموعة، مؤكداً أن هذه الخطوات تعطي رسالة طمأنة بأن أي ثغرات يتم تداركها، مما يشجع على المشاركة العامة، مشدداً على ضرورة أن يكون البرلمان معبراً بصدق عن كتلة المواطنين ومصالحهم.
تحدي المسافات وحلم التصويت الإلكتروني
وعن التحديات التي تواجه الناخبين، أشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص إلى أن قلة عدد المقرات الانتخابية في الدول ذات المساحات الشاسعة مثل الولايات المتحدة وأستراليا وبعض دول أوروبا تمثل تحدياً كبيراً، حيث يضطر الناخب لقطع مسافات طويلة.
وأوضح أن "الحلم" والحل الجذري لهذه المشكلة يكمن في تطبيق "التصويت الإلكتروني" أو البريدي مستقبلاً، وهو أمر مرهون بتطور البنية التكنولوجية وتعزيز الثقة بين الناخب والجهات المعنية لضمان وصول الصوت بشفافية، مشيراً إلى أن تقسيم التصويت على يومين يمنح الناخبين فرصة لترتيب أوقاتهم والسفر للمقرات الانتخابية.
