فيسبوك
واتساب
نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية،حيث سجلت أسعار النفط الخام خسائر أسبوعية في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها نحو 1.8% لخام برنت ونحو 0.8% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وأشار التقرير أن العوامل الرئيسية التي تسببت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت الأتى:
التوقعات بأن تواصل دول أوبك + الثماني وهي السعودية والإمارات والكويت والعراق والجزائر وعمان وروسيا وكازاخستان، خطط زيادة الإنتاج خلال شهر ديسمبر 2025.
تقديم ضمانات أمريكية بإعفاء شركة Rosneft في ألمانيا من العقوبات، لأنها لم تعد تحت السيطرة الروسية، مما خفف بعض المخاوف من احتمال تراجع حاد في الإمدادات.
توقف مصافي التكرير الهندية عن تقديم طلبات جديدة لشراء النفط الروسي بعد فرض العقوبات الأمريكية على شركتي Rosneft و Lukoil.
ارتفاع متوسط إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستوى قياسي جديد بلغ حوالي 13.6 مليون برميل يوميا.
ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس قيمته مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ، مما زاد من تكلفة النفط المقوم بالدولار.
انكماش نشاط المصانع في الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - للشهر السابع على التوالي، تزامناً مع انخفاض طلبيات التصدير الجديدة.
أما العوامل الرئيسية التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت الأتى:
احتمال التوصل إلى هدنة تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، مما ساهم في تراجع مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي، مع تصريح الرئيس الأمريكي بأن الصين وافقت على بدء عملية شراء الطاقة الأمريكية.
الأنباء عن إمكانية تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا، وهو ما قد يوقف صادرات النفط الفنزويلية، قبل أن ينفيها الرئيس الأمريكي.
انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 6.9 مليون برميل، تزامناً مع تراجع الواردات إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير 2021 وهو نحو 5 مليون برميل يوميا .
انخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بنحو 6 مليون برميل، لتصل إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2024 وهو نحو 210.7 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الطلب.
"أوبك+" تعتزم زيادة الإنتاج
ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءها "أوبك+" تعتزم زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة، حيث يخطط التحالف لرفع الإنتاج للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 137 ألف برميل يوميًا، في إطار خطة تدريجية لإنهاء خفض الإنتاج الذي استمر لعامين، ويأتي هذا التوجه رغم ضعف الطلب في الأسواق العالمية، إذ يسعى التحالف إلى استعادة حصة أكبر من سوق النفط وتعويض الخسائر الناتجة عن استمرار تراجع الأسعار خلال الفترة الماضية.
وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على شركتين روسيتين بارزتين في قطاع الطاقة،"لوك أويل" و"روسنفت"، مما دفع إحداهما إلى إعلان بيع أصولها الدولية، نتيجة الضغوط المتزايدة من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وكان ذلك بالتزامن مع ترقب الأسواق خطط أوبك بلس بشأن زيادة محتملة في الإنتاج خلال شهر ديسمبر المقبل.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، الثلاثاء الماضى، إن العقوبات المفروضة على دول مصدرة للنفط قد تدفع أسعار الخام للارتفاع، لكن التأثير سيكون محدودا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة، مضيفاً للصحفيين على هامش أسبوع سنغافورة الدولي للطاقة: "العقوبات التي تفرضها الدول أو تفكر في فرضها على بعض البلدان قد تدفع الأسعار إلى الأعلى لكنني أعتقد أنه عندما أنظر إلى الأسواق الآن، فإن هذا التأثير لا يزال محدودا، ولا يزال لدينا سعر نفط حول 60 دولارا، ولدينا كمية هائلة من الطاقة الإنتاجية الفائضة، والكثير من النفط".
