قال الدكتور خالد سعد مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، واجهنا كمًا ضخمًا من الأسئلة التي تطلبت إجابات دقيقة عند التخطيط لإنشاء المتحف المصري الكبير.
وأضاف خالد سعد مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار خلال حلوله ضيفا بقناة إكسترا نيوز، أن النقلة النوعية فى العرض المتحفى بالمتحف المصرى الكبير اختلفت عن أى متحف، لافتا إلى أن المتحف أخذ عدد صغير من آثار المتحف المصرى بالتحرير.
أوضح خالد سعد مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصرى صديق للبيئة وبأحدث طرق عرض متحفى فى العالم، وأفضل نوع إضاءة فى العالم وطريقة العرض وأماكن العرض المختلفة، لافتا إلى أن تصميم المتحف على الخطوط التى تتقابل مع قمة الثلاث أهرامات يعد معلم فلكى.
وأشار خالد سعد مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار إلى أن المتحف المصرى الكبير أصبح له رؤية بصرية ثقافية تراثية علمية حضارية متحفية.
مساحة المتحف المصري الكبير
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.